غزة- الرسالة نت
استمرت الجمعية الإسلامية في قطاع غزة بالعمل على مساعدة المواطنين وتقديم المساعدات الإنسانية العينينة والمادية للكثير من الأسر الفقيرة والمستورة التي تعتاش على ما تقدمه هذه الجمعيات الخيرية, وذلك بالرغم من أزمة الحصار الخانق على القطاع.
وفي هذا السياق أكد د. نسيم ياسين على أنه نتيجة الحصار الظالم على قطاع غزة جمدت الكثير من حسابات الجمعية وكان هناك صعوبة في تحويل الأموال من الخارج لحساباتها, موضحاً بأن تجميد الأموال أدى إلي تعطيل مسيرة الجمعية وخفف من المساعدات التي نقدمها للمواطنين، بشكل أو بآخر، وكان له اثر سلبي، إلا أنه وعن طريق بعض المصارف تم الحصول على الأموال وبالتالي الاستمرار في المشاريع الخيرية.
وأما عن المشاريع التي تقدمها الجمعية، أوضح ياسين أن هناك مشاريع موسمية، هي الحقيبة المدرسية، والزي المدرسي، والمساعدات الرمضانية، ومشروع الأضاحي، أما المشاريع الدائمة والمستمرة في كل وقت وحين مثل كفالات الأيتام، وكفالات الأسر الفقيرة، ومساعدة بعض المرضى .
وأوضح ياسين بأن هناك مشاريع تعمل الجمعية على تنفيذها مثل المشاريع الاستثمارية، وهذه هدفها تأمين حاجة الجمعية، حتى تستطيع في المستقبل أن تؤمن حاجاتها، ومن هذه المشاريع مشروع محطة تحليه المياه، والمسبح والساونة، والتي تهدف إلي تغطية النفقات ، ومن هذه المشاريع أيضا مشروع زراعي، وهو عبارة عن زراعة أرض محررة.
وكان آخر المشاريع التي قدمتها هي توزيع، مساعدات نقدية لحوالي 1530 أسرة فقيرة وطفل فقير, كما وزعت كفالات مالية على 214، أسرة فقيرة من محافظة غزة، وقدر المبلغ الذي تم توزيعه، 840 شيكل، لكل أسرة فقيرة، ووزعت الجمعية حوالي 18000 حصة من اللحم، على الأسر المحاجة، مشيرا إلي أنه عدد الأضاحي وصل إلى 682 أضحية .
وقال د. ياسين " بالنسبة للعام هذا استكفينا بما يأتينا من الخارج، ولم نأخذ حصص من المواطنين لان تجربتنا لم تكن ناجحة، ولا نستفيد منها شيء لأنها توزع للمواطنين في النهاية، وربما هذا يضعف توزيع الأضاحي الآتية من الخارج، وقد كان هذا العام أفضل من العام الماضي بالنسبة لتوزيع الأضاحي".
وجدد تأكيده على أن الجمعية توزع المساعدات المالية والعينية بشكل موازي وتكون الأولوية للأسر المحتاجة ثم أسر الشهداء والأسر، وقال " الناس كلهم سواسية ، ونتعامل مع كافة أبناء الشعب كشريحة واحدة، لا نفرق بين مواطن، ومواطن".
