غزة-كمال عليان
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استمرار استدعاء أجهزة السلطة الأمنية لأسرى محررين في الضفة الغربية المحتلة، مبينة أن ذلك يشوش على أجواء المصالحة.
وانتقد القيادي في حماس د. صلاح البردويل تصريحات الضميري الاخيرة التي تحدث فيها عن حظر نشاطات حماس بالضفة، موضحا أن تلك التصريحات تتناقض تماماً مع التصريحات العلنية والمواقف الصادرة عن الرئيس عباس.
وعبر البردويل في تصريح لـ"الرسالة نت" عن استغرابه للحملة الإعلامية المسمومة التي يشنها الضميري، مؤكدا أن تلك الحملة تهدف إلى تسميم أجواء الفرحة في كل بيت فلسطيني، داعيا إلى ممارسة ضبط النفس وعدم انجرار إعلام السلطة إلى المشاعر الحزبية الضيقة واحترام مشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية جمعاء.
وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة عدنان الضميري اتهم حركة حماس "باستغلال فرحة تحرير الأسرى لتمرير أجندات حزبية وتنفيذ نشاطات انقلابية بالضفة».
وأكدت حركة حماس في بيان لها صباح الثلاثاء أن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة يواصل تصعيده ضدّ قيادات ونشطاء وأنصار الحركة بالضفة المحتلة، موضحة أنه اعتقل القيادي البارز لديها في مدينة قلقيلية سامح محمود عفانة بعد استدعائه للمقابلة أمس.
وأفرجت (إسرائيل) الثلاثاء الماضي عن 477 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي تنص على الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل شاليط، على أن تفرج عن 550 ضمن المرحلة الثانية خلال شهرين.
وكان عشرات الأسرى المحررين بالضفة رفعوا رايات حماس على منازلهم، بينما ردد أنصار الحركة هتافات مؤيدة لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس.