طرابلس – الرسالة نت
عثر متطوعون ليبيون على عشرات الجثث في سرت مسقط رأس العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، بينها جثث لمدنيين ليبيين يعتقد أنهم قتلوا في ضربة جوية نفذها حلف شمال الأطلسي.
كما عثروا على 26 مقبرة أنشئت على عجل وغطيت بطوب مفرغ في محطة لتنقية المياه بالحي الثاني، حيث قاوم المقاتلون الموالون للقذافي حتى النهاية.
وفاحت رائحة الجثث المتحللة، وعثر على بعضها مدفونة بين الرمال دون عمق من سطح الأرض، ووجدت المقابر متفرقة بين الأبنية المدمرة للمحطة، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أحد المتطوعين لانتشال الجثث في سرت، ويدعى إبراهيم سليمان، إن الجثث ترجع لمقاتلين موالين للقذافي، دفنهم رفاقهم على عجل مع اقتراب قوات المجلس الانتقالي من السيطرة على المدينة.
بينما قالت هيئة الجبل الأخضر الخيرية إنه تم العثور علي أكثر من خمسين جثة لمدنيين تحت أنقاض بناية من عدة أدوار سوتها ضربة جوية للحلف الأطلسي بالأرض، عند مفترق شارعي دبي والفاتح من سبتمبر بوسط المدينة.
ويتزامن الكشف عن هذه الجثث، مع انتقادات حقوقية موجهة للثوار وعلى رأسهم المجلس الوطني الانتقالي، بشأن بعض الانتهاكات الحقوقية التي يتردد أنها مورست من قبل الثوار، عند دخولهم مدينة سرت في العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.