غزة – الرسالة نت
توعدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي برد في العمق (الإسرائيلي) على جريمة الاغتيال التي استهدفت مجموعة من قادتها من بينهم القائد الكبير أحمد الشيخ خليل بالإضافة إلى استشهاد سبعة من مجاهديها.
من ناحيته, أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس أن الاحتلال يتحمل كامل المسئولية عن الجريمة البشعة التي ارتكبها في رفح،.
وقال أبو عبيدة: "فصائل المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها كتائب القسام لن تفرط بدماء شهداء الشعب الفلسطيني ومجاهديه".
وكشف أبو عبيدة إلى أن كتائب القسام بدأت التشاور مع فصائل المقاومة في طبيعة الرد على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في رفح.
من جهتها, أكدت كتائب شهداء الأقصى – مجموعات أيمن جودة- أن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تصمت على جرائم الاحتلال وسترد عدوانه بكل قوة.وقالت الكتائب في بيان صحفي: "دماء شهدائنا لن تذهب هدراً" الاحتلال من مواصلة التصعيد ضد قطاع غزة.
ودعت كتائب الناصر صلاح الدين كافة فصائل المقاومة للرد على هذه الجريمة النكراء والتوحد في خندق المقاومة من جديد .
وأكدت الكتائب في بيان وصل "الرسالة نت " جاهزيتها لصد أي عدوان (إسرائيلي) محتمل ضد الشعب الفلسطيني المجاهد.
وقالت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة "أنصار المجاهدين" إن جريمة اغتيال قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي يؤكد أن الاحتلال لا يتورع عن سفك دماء الفلسطينيين.
وأكدت الكتائب في بيان لها إن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن زمن الانكسار قد ولى وجاء زمن الانتصار".
ودعت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كافة فصائل المقاومة للتوحد والتصدي والرد على جرائم الاحتلال بكل قوة.
وأكدت الكتائب على مواصلة المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال المستمر في جرائمه بحق شعبنا ومقاومتنا.
كما دعا الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد, الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية للنظر في طبيعة الرد على جريمة الاحتلال التي استهدفت قادة من سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي غرب رفح.
وأكد أبو مجاهد في تصريحات إعلامية, إن الاحتلال لم ينتظر كثيراً للرد على انتصار المقاومة الفلسطينية في صفقة وفاء الأحرار, مشيراً, إلى أن كافة الفصائل مستهدفه وعليها أن تأخذ الحيطة والحذر.
واعتبر أبو مجاهد عملية الاغتيال التي طالت مجاهدي سرايا القدس هي مقدمة لعملية أكبر قد تستهدف قادة آخرين.