القدس المحتلة – الرسالة نت
ذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية فى مقال نشرته أمس للكاتب الإسرائيلى "عاموس جلبوع" أن إسرائيل قدرت مصر بجعلها شريكاً وضامناً أساسياً في عمليات تبادل الأسرى التي عقدت مؤخراً مع الجانب الفلسطيني.
وقال الكاتب الإسرائيلى إنه على المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى المصرى أن يسدد لإسرائيل فاتورة تقديرها لمصر، وفق تعبيره.
وزعم الكاتب أن المشير طنطاوى مسئول أمام إسرائيل عن السخط الشعبى المتفشى في مصر تجاهها, وأنه لابد أن يبذل شيئاً للحد من تلك الكراهية التي وصلت لذروتها خلال حادث الهجوم الأخير على السفارة الإسرئيلية بالقاهرة.
وأشار (جلبوع) إلى أن باقى الفاتورة التى ينبغي أن يسددها المشير أكبر من التي كانت على عاتق الرئيس السابق حسنى مبارك فيما يخص الأمن الداخلى لغزة، قائلاً: "عليه أن يستخدم علاقته مع حماس لكى يجعلها تكف عن سياستها الجهادية المعادية لإسرائيل، خاصةً بعد التأييد الشعبي الذى ناله طنطاوى بفلسطين بعد صفقة الأسرى".
وحذرت صحيفة (معاريف) كبار قادة أركان الحرب الإسرائيلية من التفكير في التغلب على حماس باستخدام القوة، لأنه يجعلنا نسير إلى الوراء، ويدخل إسرائيل في حرب مفتوحة مع قطاع غزة، فنحن لا نريد أن نعيد ذكرى عمليات " الرصاص المصبوب " إلى الأذهان ثانيةً، وهو الأمر الذي قد يؤثر على علاقتنا الإستراتيجية مع مصر التي تلعب دوراً أساسياً في تهدئة الصراع. وفق قوله.