قائمة الموقع

حمدان: منفتحون على الجميع باستثناء(إسرائيل)

2011-11-02T15:37:24+02:00

الرسالة نت - رائد أبو جراد

جدد أسامة حمدان مسئول العلاقات الدولية في حركة حماس ترحيب واهتمام حركته بأي محاولة أو جهد لترتيب العلاقات العربية برمتها، وخاصة علاقة الشعب الفلسطيني بعمقه ومحيطه العربي.

وقال حمدان في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الأربعاء "إن حماس مصرة على إقامة علاقات إيجابية مع كافة الدول وفي مقدمتها الدول العربية".

وأكد القيادي في حماس على السياسة المحددة والواضحة لحركته في الانفتاح على كل الأطراف والدول باستثناء (إسرائيل)، نافياً أن تكون حركته طرفاً في الإخلال بمصالح الدول العربية، ولاسيما دول الجوار العربي لفلسطين.

وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لعمان بعد عيد الأضحى المبارك وعما ستبحثه الزيارة الأولى من نوعها بعد قطيعة طويلة، قال حمدان "أعتقد ان أي زيارة يقوم بها مشعل لأي بلد ستبحث عناوين دائماً أساسية"، موضحاً أن أهم العناوين التي ستدرسها زيارة مشعل للعاصمة الأردنية في الآونة المقبلة العلاقة الثنائية والموقف من القضية الفلسطينية وتطورات الشأن الفلسطيني.

وتابع "الزيارة ستبحث الدور الذي يمكن تلعبه الأردن في دعم القضية الفلسطينية وإذا كان هناك من قضايا أخرى ستحل في وقتها".

وبخصوص الحديث عن نية حماس نقل مكتبها لعمان خلال الفترة القادمة، استغرب حمدان هذه الأنباء، بقوله "هذا مما يقوله الإعلام ولا أدري ما مصدره".

وبالنسبة لتصريحات رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة التي اعتبر فيها نقل مكتب حماس من الأردن خطأ سياسي ودستوري، أوضح حمدان أن حديث الخصاونة أمر مقدر لامتلاكه الجرأة على مراجعة ما وقع من سلوك وتصويبه.

وأردف حمدان "نأمل أن يكون هذا في سياق تطور إيجابي للعلاقة بين حماس والأردن".

تصعيد الاحتلال

وفي سياق آخر، اعتبر مسئول العلاقات الدولية في حركة حماس التصعيد (الإسرائيلي) الأخير ضد قطاع غزة مرتبط بأكثر من قضية.

وأضاف "الاحتلال حاول عبر تصعيده الأخير إفساد أجواء الفرحة والبهجة التي عمت قطاع غزة إثر إنجاز صفقة تبادل الأسرى الذي كان لأهل غزة دور أساس".

واتهم الاحتلال بمحاولة إحداث أمر ما بهدف عرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل، مشيراً إلى قلق الاحتلال مما يجري في المنطقة وتخوفه من انجازات المقاومة.

وزاد في حديثه "أعتقد أن العدوان الذي استهدف غزة في اليومين الماضيين الطرف الفلسطيني فيها قوي ومعتبر وبالتالي اضطر الاحتلال اللجوء للجانب المصري ليعيد التهدئة إلى وضعها".

ونوه حمدان إلى أن (إسرائيل) فشلت من الناحية السياسية في تحقيق ما كان يربو إليه من عدوانه على القطاع.

اخبار ذات صلة