القدس المحتلة - الرسالة نت
قتل جندي "إسرائيلي" من لواء غولاني زميله خلال شجار عنيف نشب بينهما بعد انتهاء دورة تأهيل للواء وخلال مغادرتها في حافلة ركاب تابعة لجيش الاحتلال.
ووصفت مصادر في الجيش "الإسرائيلي" الحادثة بالخطيرة، لوقوعها في أعقاب انتهاء دورة تأهيل ، ولتضليل الجندي المتهم مجرى القضية من خلال اظهر الحادثة على أنها وقعت عن طريق الخطأ وليست حادثة قتل عن سابق إصرار.
وحسب صحيفة معاريف العبرية، فان الحادثة وقعت قبل أسبوعين من الآن، عندما أنهى جنود لواء غولاني دورة تأهيل، ومن ثم خرجوا في استراحة تنزه في المواقع الشمالية لانتظار قدوم حافلات ستقلهم إلى مهرجان احتفالي بمناسبة تخرجهم من الدورة.
وكتبت الصحيفة، أنه خلال صعود الجنود إلى الحافلات، سمع دوي عيار ناري من داخل إحدى الحافلات، وسادت حالة من الرعب بين الجنود، وفجأة صاح أحد الجنود عيار ناري بالخطأ، وثم تجمع الجنود ليجدوا احد زملائهم ملقى على كراسي في الحافلة وقد أصيب بعيار ناري، وعلى الفور جرى نقله إلى المستشفى وأعلن هناك عن مصرعه.
وفي البداية أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الحادثة وقعت عن طريق الخطأ، وأن الحديث يدور عن حادث عرضي، وستقوم الشرطة العسكرية بفتح تحقيق للتعرف على ملابسات الواقعة.
وذكرت الصحيفة أنه بعد عدة أيام تغير مجرى القصة تماماً حينما بدأت الشرطة العسكرية بالتحقيق تبين بحسب شهادة احد الجنود، أن الحقيقة هو أن جنديين من بينهم الضحية تشاجرا فيما بينهما داخل الحافلة، وقام احدهما بتذخير سلاحه من ثم أطلاق النار مباشرة على زميله.
وفي أعقاب ذلك قامت الشرطة العسكرية باعتقال الجندي الفاعل، وتبين من خلال التحقيق أن الجندي له سوابق جنائية وإهمال في استخدام السلاح وسيجري معاملته حسب القوانين المعمولة في مثل هذه القضايا -على حد ذكر الصحيفة-.