الرسالة نت- نادر طلال
قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن الحديث الذي يدور عن إخفاق مجلس الأمن في التوصل لاتفاق حول مشروع الدولة الفلسطينية "أمر متوقع، وليس نهاية للمشروع".
وأوضح عريقات في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" اليوم الأربعاء، أن هذه الانقسامات داخل مجلس الأمن متوقعة؛ بسبب الجهد الأمريكي الكبير لإجهاض التصويت بالأغلبية على القرار الفلسطيني.
وكشف عن إرسال الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسالة لدولة" البوسنة" لحثها على رفض التصويت على مشروع الدولة، مشيراً إلى أن الضغوطات الأمريكية أدت لامتناع "البوسنة" عن التصويت.
وأوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن القيادة تنتظر تقرير الدولي حول مشروع الدولة في الـ11 من الشهر الجاري، وعرض نتائج التقرير على العرب، خاصة دولة "لبنان" والقيادة الفلسطينية، لبحث الخطوات المستقبلية التي تُبنى عليه، مؤكداً أن مشروع الدولة سيحظى بالأغلبية.
وكان تقرير كشف أمس في مجلس الأمن الدولي أن الدول الـ15 الأعضاء فيه منقسمة بشأن طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة الذي ينتظر أن يصوت عليه المجلس قبل نهاية العام الجاري.
وجاء في مسودة تقرير من أربع صفحات للجنة قبول الأعضاء الجدد التابعة لمجلس الأمن, وتضم ممثلين للدول الـ15 الأعضاء, "عجزت اللجنة عن التوصل بالإجماع إلى توصية إلى مجلس الأمن".
وذكر التقرير أن أعضاء المجلس منقسمون إلى ثلاث فئات، تضم أولها الدول التي تدعم الطلب الفلسطيني, وثانيتها الدول التي لا تستطيع دعم الطلب في الوقت الراهن وتعتزم الامتناع عن التصويت عليه, وثالثتها التي ترى أنه لا يستجيب لمعايير العضوية في الأمم المتحدة وتنوي بالتالي معارضته وفقا لدبلوماسيين في نيويورك.