القدس – الرسالة نت
دعا وكيل وزارة الثقافة المساعد مصطفى الصواف منظمة اليونسكو بأخذ دورها الحقيقي في حماية المقدسات والتراث الفلسطيني الذي يتعرض للتخريب والهدم على أيدي المستوطنين تحت سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.
وقال الصواف في بيان له الجمعة إن "منظمة اليونسكو اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضى للقيام بمسئوليتها خاصة في أعقاب قبول فلسطين عضوا فيها خاصة في ظل تصاعد الهجمة من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه بحق مقبرة مأمن الله في مدينة القدس والتي تشكل اعتداءً صارخاً على مقدسات إسلامية".
وأضاف أن "الاعتداء الأخير من قبل المستوطنين على مقبرة مأمن الله وتكسير بعض الشواهد للقبور وعمليات النبش التي تعرضت لها هذه القبور يأتي في سياق حملة ممنهجة تقوم بها سلطات الاحتلال من خلال توزيع الأدوار ما بين البلدية وسلطات الآثار وقطعان المستوطنين".
وطالب وكيل وزارة الثقافة اليونسكو بضرورة التحرك في المحافل الدولية من أجل العمل على حماية التراث والمقدسات الإسلامية والفلسطينية والعمل على رفع القضايا القانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي والعمل على وقف هذه الممارسات اللاأخلاقية والمنافية للأعراف والقوانين الدولية والمنافية للقيم والشرائع الدينية.
كما ناشد الصواف منظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفاعل ضد أعمال التخريب والاعتداء التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنيه ضد المقدسات الإسلامية عبر كافة الطرق والوسائل وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات التي لا تردع الاحتلال، والعمل على التوجه إلى المحاكم الدولية لرفع القضايا على الاحتلال وإدانة ممارساته ضد المقدسات الإسلامية.
ودعت وزارة الثقافة الفلسطينيين في القدس والمؤسسات الفلسطينية العاملة في فلسطين المحتلة وغيرها من المؤسسات ذات الشأن بالإضافة إلى المواطنين الفلسطينيين بالتحرك الفاعل من أجل الدفاع عن هذه المقدسات والعمل على وقف التعديات والتخريب من قبل الاحتلال ومستوطنيه.