قلقيلية - الرسالة نت "خاص"
كشف الشيخ كمال الخطيب -نائب رئيس الحركة الإسلامية- في الأراضي المحتلة عام 48 أن بعض الكتاب وظفوا أقلامهم لشتم فلسطينيي الـ48 ووصفهم بأوصاف لا تليق بتضحياتهم، مؤكدا أن الفلسطينيين وقعوا ضحية للجهل العربي والإسلامي، "ولتجاهل السلطة لهم".
وطالب الخطيب في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" بفضح الأقلام المسمومة وتعريتها؛ "لأنها أساءت لمن حفظ الأرض من التهويد وحما الهوية الفلسطينية والعربية من الاندثار"، مشيرا إلى أنهم يسعون جاهدين للحفاظ على الأرض رغم كل أشكال العنصرية، ولافتا إلى أن وجود العرب داخل الكيان الصهيوني يلغي "يهودية الدولة".
وتعقيبا على مقولة رئيس السلطة محمود عباس في الإعلام: "فليسمّوا دولتهم كما يريدون، فهذا الأمر لا يعنينا"؛ في إشارة للدولة اليهودية، قال الخطيب: "هذه المقولة خطيرة لأنها تصدر عن رأس الهرم السياسي الفلسطيني"، مؤكدا أنه يترتب عليها ضياع حق العودة، وأضاف: "المشروع الصهيوني في انحسار بعد أن أصبحنا نعيش مرحلة وضع النقاط على الحروف في ظل الربيع العربي والثورات المتوقدة".
ونوه الخطيب إلى أن المبعدين خارج قراهم ومدنهم يسعون لتقوية علاقتهم بأرضهم بزيارة تلك المدن والقرى التي هجروا منها بفعل إرهاب العصابات اليهودية وجيش الاحتلال إبان النكبة والحكم العسكري.
وفي ختام حديثه قال: "أنا متفائل بالمستقبل بعد أن بدأت الشعوب تطالب بتغيير حكامها من أجل تحرير المسجد الأقصى".