أكدت النائب هدى نعيم عضو الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين أن الحملة لن تتوقف عن ملاحقة قادة الاحتلال الصهيوني تجاه جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني ونوابه الشرعيين حتى بعد الإفراج عنهم، خاصة وأن الانتهاكات الصهيونية بحقهم داخل وخارج السجن مستمرة .
وشددت النائب نعيم في تصريح خاص صحفي على أن الحملة ستواصل عرض قضية النواب المختطفين على المؤسسات الدولية وصولا لمحاكمة وإدانة الكيان الصهيوني في المجتمع الدولي على كافة جرائمهم واعتداءاتهم بحق النواب.
وأوضحت نعيم أن الحملة الدولية والتي ارتبطت بقضية النواب المختطفين كان ولا زال لها رسالة هامة في عرض قضايا الشعب الفلسطيني وآلامه .
وأشارت أن الحملة قامت بفضح جرائم الاحتلال الصهيوني في المحافل الدولية لدى البرلمانات والمنظمات الدولية ، موضحة بأن هناك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني ما زالوا يعانون الأسر في سجون الاحتلال وهم بحاجة إلى من يحمل همومهم ويجرم مرتكبي الجرائم بحقهم ،وقالت :" هذا ما أخذته الحملة الدولية على عاتقها."
وكشفت نعيم أن الحملة ستستمر في جهودها حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه وصولا للمشروع الوطني بالاستقلال وعودة اللاجئين.
يذكر أنه حتى اللحظة مازال هناك 18 نائبا مختطفا في سجون الاحتلال ، منهم15من كتلة التغيير والإصلاح ،و3 من الكتل البرلمانية الأخرى، كما أن المحكمة الصهيونية جددت الاعتقال الإداري لأكثر من نائب انتهت محكومياتهم وتم تمديده.