غزة – الرسالة نت
قال سامي أبو زهري الناطق بأسم حماس أن القرار الأوروبي لا يلبي طموحات الشعب الفلسطيني, مؤكدة على موقفها بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967, وعاصمتها القدس.
وأضاف أبو زهري في تصريح صحفي أن موقف الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى لعب دور فعال في الموقف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية ".
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أكدوا ضرورة أن يتم حل الصراع في الشرق الأوسط عبر مفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تؤدي إلى قيام دولتين قادرتين على العيش ضمن حدود معترف بها دولياً.
وأكد الوزراء في مسودة البيان الختامي ضرورة أن تقوم دولة فلسطين القادمة على بقعة جغرافية موحدة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تتوافر لها شروط البقاء والاستقلالية، حيث "يشدد الاتحاد على ضرورة أن يتم التوصل إلى حل للصراع وفق قرارات الأمم المتحدة ومقررات مؤتمر مدريد للسلام وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".
وأشار البيان إلى "ثبات" موقف أوروبا تجاه حدود 1967، بما في ذلك القدس، "إلا إذا تم التوافق بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على غير ذلك"، مؤكداً دعم الاتحاد لجهود الولايات المتحدة لدفع التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن القضايا المتعلقة بالوضع النهائي مثل الحدود واللاجئين والقدس والأمن والمياه.
وإعتبر سلام فياض القرار بالانتصار للشرعية والقانون الدوليين, قائلاً " أن هذا الموقف يشكل محطة هامة على طريق تولي المجتمع الدولي لمسؤولياته المباشرة في إنهاء الاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها عبرت "إسرائيل" عن أسفها لما آل إليه القرار الأوروبي بإعتبار أن الفلسطينيين يرفضون إستئناف المفاوضات, ووصف رئيس بلدية القدس نير بركات القرار بمثابة تهديد حقيقي لمستقبل القدس كعاصمة لإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" أن قرار وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يتجاهل العقبة الرئيسية التي تقف أمام التوصل إلى تسوية وهي رفض الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات رغم الجهود التي بذلتها إسرائيل في هذا الاتجاه .
