نابلس – الرسالة نت
واصلت أجهزة أمن السلطة تصعيد حملات الاعتقال والاستدعاء في مختلف محافظات الضفة، حيث اعتقلت خمسة من المواطنين وأنصار حركة حماس بينهم ثلاثة أشقاء في محافظات نابلس وطوباس وطولكرم.
ففي محافظة نابلس، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأشقاء الثلاثة عبد الله وأنس وياسر محمود جود الله من المدينة، وثلاثتهم أسرى محررون من سجون الاحتلال وسبق أن تم استدعاؤهم واعتقالهم لدى الأجهزة الأمنية عدة مرات، علما أنّ شقيقهم البكر محمد معتقل في سجن الجنيد منذ حوالي أسبوعين ولا يزال يُحتجز في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله.
يشار الى أنّ الإخوة جود الله هم أشقاء الشهيد أحمد جود الله وأبناء الشهيدة القسامية سعاد صنوبر التي استشهدت في العام 2003 بعد ثلاثة أشهر من استشهاد ابنها أحمد.
كما أرسل ذات الجهاز تبليغ استدعاء للشاب هزاع عموري من بلدة عورتا، لكنه رفض الاستجابة له.
وفي محافظة طوباس، قام جهاز الأمن الوقائي مساء أمس بمداهمة منزل الأسير المحرر أسامة صوافطة في طوباس بالضفة الغربية واختطافه بعد تفتيش المنزل والعبث ومصادرة حاسوبه الشخصي ومجموعة من أغراضه الخاصة.
وكان صوافطة قد اعتقل قبل عدة مرات لدى أجهزة أمن السلطة وأمضى عيد الفطر المبارك معتقلا في سجونها، صوافطة هو أسير محرر من سجون الاحتلال قضى فيها أكثر من ست سنوات .
أما في مدينة طولكرم فقد اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية الأسير المحرر محمد السعدي من بلدة عتيل قرب المدينة .
من جهة أخرى، فقد أفرجت أجهزة أمن السلطة عن الشابين محمد قواريق ورائف نصار من بلدة عورتا بعد اعتقالهما ليومين، كما أفرج جهاز "الأمن الوقائي" عن الطالب في جامعة النجاح الوطنية أسامة حلاوة بعد اعتقالٍ دام ما يقارب الشهرين ونصف الشهر، وذلك بكفالةٍ من محكمة الصلح.
يذكر أن حلاوة أسيرٌ محررٌ أمضى ثلاث سنواتٍ في سجون الإحتلال، كما سبق أن أمضى ما يقارب السنة في سجون أجهزة أمن السلطة.
واستمراراً لتبادل الأدوار، اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من المحررين من سجون أمن الضفة وهم عبد الرحيم سامي الحاج و الشيخ خليل إبراهيم الحاج من قرية جلقموس شمال مدينة جنين بعد مداهمة منزليهما فجر أمس.