الرسالة نت - أشرف الحمضيات
كشف المهندس أحمد أبو العمرين مدير المعلومات في سلطة الطاقة بغزة، عن حلول مرتقبة لمشكلة انقطاع الكهرباء في القطاع.
وأوضح أبو العمرين في تصريح متلفز، مساء الأربعاء، أن سلطة الطاقة وضعت استراتيجيات لحل مشكلة الكهرباء، مضيفاً: "قطعنا شوطاً كبيراً فيما يتعلق بمشروع منظومة الربط الثماني بالحصول على تمويل كامل للمشروع، وعقد التفاهمات مع الأطراف المعنية، فيما تبقى الإرادة السياسية للتنفيذ"، مستدركاً: "هذه أهم خطوة إستراتيجية تنفذها سلطة الطاقة على المدى البعيد للحل الجذري للمسألة".
ويعاني قطاع غزة من تذبذب في خدمة توصيل الكهرباء منذ إقدام الطائرات (الإسرائيلية) على استهداف محطة توزيع الكهرباء عام 2006، بجانب عرقلة (إسرائيل) إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانة المحطة.
وفيما يتعلق بإدارة الأزمة حالياً، قال أبو العمرين: "وزعنا الأحمال بشكل متساوي، ووفرنا الوقود من الجانب المصري، للاستغناء عنه من الطرف الإسرائيلي، ما نتج عنه توفير مبالغ طائلة من الأموال".
وأشار إلي أن سلطة الطاقة تعتزم حالياً تحسين جباية الفاتورة الشهرية لتوفير الوقود الشهري لمحطة التوليد، موضحاً أن عدم دفع الفاتورة الشهرية شجَّع المواطنين على التمادي في استهلاك الكهرباء.
ودعا أبو العمرين المواطنين إلى التحلي بالمسئولية من خلال ترشيد استخدام الكهرباء، لافتاً إلى أن الاستخدام المفرط يؤثر على المجتمع ككل، مستطرداً: "في الفترة الأخيرة لامسنا وضعاً مريحاً للكهرباء بدون انقطاع؛ بسبب انخفاض الأحمال، وتحسن الأحوال الجوية".
وناشد بوقف الاعتداءات التي تمارس بحق شبكة توزيع الكهرباء المتمثلة في التحايل على برامج التوزيع باستخدام أكتر من خط لنفس المسكن، مما يسبب عطلاً في التوزيع ويحرم مواطنين من الكهرباء.
وحذر المدير في سلطة الطاقة من العبث بأعمدة الكهرباء والمحولات العامة، عبر رفع قواطع الحماية الذي يضر بالشبكة، ويعرض حياة المواطنين والطواقم الفنية للخطر.