رام الله – الرسالة نت
اختتم ملك الأردن عبد الله الثاني الاثنين زيارته إلى رام الله بالضفة المحتلة، التي استغرقت ساعتين، التقى خلالها رئيس السلطة محمود عباس.
وقال عباس في تصريحات صحفية إن اللقاء مع الملك عبد الله يأتي استكمالاً للحوار المستمر معه، لاسيما قبل جولة الملك الأردني إلى أوروبا وأميركا.
وأضاف عباس أنه سيقوم بجولات عربية لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية وغيرها من المستجدات، كما جدد في الوقت نفسه استمرار موقفه من رهن استئناف المفاوضات مع (إسرائيل) بقبولها لمبدأ حل الدولتين.
وأوضح أنه لا مانع لدية من العودة إلى المفاوضات بعد أن توقف (إسرائيل) الاستيطان وتعترف بالمرجعيات الدولية، نافيا أن تكون هذه شروطا مسبقة إنما التزامات سابقة.
في المقابل قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن "دعم السلطة الفلسطينية والرد على كل من يخرج بادعاء الوطن البديل" هو الهدف الأساسي لزيارة الملك عبد الله إلى رام الله.
وشدد جودة على موقف بلاده المساند لقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني الخالص، وأوضح أن الملك أطلع عباس على تطورات الزيارة المتوقعة –التي لم تحدد بعد- لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل إلى الأردن.
كما اطلع عبد الله على خريطة مستقبلية للعلاقة بين حركة فتح وحماس، مؤكدا على وقوف الأردن على مسافة واحدة من كل الفلسطينيين ودعم وحدة الصف الفلسطيني.
وكان ملك الأردن قد وصل إلى مدينة رام الله بالضفة في وقت سابق الاثنين، في أول زيارة إلى رام الله منذ تولي عباس مسؤولية السلطة الفلسطينية عام 2005.