القاهرة – الرسالة نت
امر الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتحقيق في واقعة قيام إحدى الشركات الأمريكية بتصدير قنابل غاز الي مصر بأسعار مخفضة من أجل تجريبها علي الشعب المصري، تعاقد علي استيرادها اللواء حبيب العادلي قبيل الإطاحة به، ولم تبدأ شحناتها في الوصول إلا بعد قيام ثورة 25 يناير المجيدة بشهور.
ووفق المصادر الصحفية فإن أوباما اشترط موافقة الكونجرس الأمريكي علي أية صفقات يتم توريدها للخارج، وأن يتم إخطاره بها، وذلك بعد أن تقر لجان عسكرية وطبية، سيتم تشكيلها، أن تلك الاسلحة لا تؤثر علي صحة الانسان.
وكانت ملايين الرسائل الاليكترونية وردت للبيت الابيض تدين بيع الشركات الأمريكية لتلك الأسلحة واستخدامها ضد المواطنين.
ونقلت الصحف عن مصادر بشركة "سي تي اس إن كومبينيد تاكتيكال سيستم" المورد الرئيسي لقنابل الغاز الي مصر قوله: ان الوزير حبيب العادلي فضلها وألغي عددا من العقود مع شركات روسية وأوربية.
الجدير بالذكر أن مقر الشركة الأمريكية التي وردت الأسلحة لمصر تقع بولاية بنسلفانيا الأمريكية وأن الشركة تحصل علي المقابل المادي لصفقات الأسلحة خصما من المعونة الأمريكية لمصر، أي أن الادارة الامريكية هي التي مولت القنابل التي ضرب بها أبناء شعب مصر خلال الأيام الماضية.