غزة- الرسالة نت
استنكرت وزارة شئون الأسرى والمحررين قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية باستمرار حرمان أهالي الأسري من قطاع غزة من زيارة أبنائهم داخل سجون الاحتلال .
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان الاحتلال يحرم أسرى القطاع من الزيارة منذ 30 شهراً بشكل متواصل كعقاب جماعي، ويرفض التجاوب مع النداءات والمناشدات التي وجهت إليه من قبل العشرات من المؤسسات الدولية والمحلية الحقوقية والإنسانية وفى مقدمتها الصليب الأحمر الدولي لفتح برنامج الزيارات والسماح لأهالي الأسرى من القطاع بالزيارة تماشياً مع المواثيق الدولية التي تعتبر الزيارة حق لكل أسير.
وأوضح الأشقر بان الاحتلال رفض أمس التماساً قدمه المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في أراضى 48 (عدالة) للسماح لسكان لأهالي أسرى القطاع من الدرجة الأولى بزيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية ، بحجه أن هذه الزيارة لا تندرج ضمن الحاجات الإنسانية الأساسية التي تلتزم دولة إسرائيل بتلبيتها، مؤكداً بان الاحتلال ملزم حسب المواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة بتوفير زيارة شهرية دورية لكل أسير حسب المادة 116 التي تنص صراحة على هذا الحق .
وأشار إلى أن الاحتلال لا يعير القانون الدولي اهتماماً ، ويعتبره حبر على ورق ،ولا يلتزم بما جاء به من نصوص تلزمه باحترام إنسانية الأسرى وتوفير حقوقهم واحتياجاتهم ، ومعالجة مرضاهم والسماح لهم بالزيارة والتعليم وإقامة الشعائر الدينية وغيرها من الحقوق الأساسية التي يفرضها القانون الدولي على الدول التي وقعت على هذه الاتفاقيات بما فيها دولة الاحتلال.
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية ، وخاصة أن هذا اليوم يوافق الذكرى الواحد والستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ونص على ضرورة أن يتمتع كل إنسان بالحرية والأمان ، وتجرم كل من يمس بكرامة الإنسان ويسلبه حقوقه المشروعة كحقه في الحياة الآمنة والتعليم والتعبير عن رأيه بحرية ، بالتدخل العاجل العمل الجاد للضغط على الاحتلال من اجل إعادة فتح برنامج زيارات أسرى قطاع غزة ، فالزيارة حق لكل أسير حسب القانون الدولي .