غزة-الرسالة نت
حذر "أفيغدور ليبرمان" وزير الخارجية الإسرائيلي من المعاملة المهينة التي تتعرض لها الوفود والشخصيات الدبلوماسية التي تزور (إسرائيل)، وهو ما يسيئ الى الجهود التي تبذلها الحكومة الاسرائيلية لتحسين صورتها أمام العالم.
وجاء تحذير ليبرمان في أعقاب إجراءات الفحص المهينة التي تعرض لها السياسي الايطالي رفيع المستوى المعروف "ألساندروا موسوليني" وأحد أعضاء حزب رئيس الوزراء الايطالي السابق "سلبو برلسكوني" الصديق المقرب من (إسرائيل) خلال مرافقته لوزير الخارجية الايطالي "فرانكو مزتيني"، في زيارة دبلوماسية للاحتلال الاسرائيلي.
ونقلت صحيفة معاريف عن ليبرمان، "أن المعاملة المهينة التي يتلقاها الضيوف تمس بشكل خطير بصورة (إسرائيل) في العالم، وجميع الجهود التي يتم استثمارها في الإعلام يتم دفنها بالرمال، وبالأساس عندما يدور الحديث عن أصدقاء إسرائيل".
وحسب الصحيفة، مر "موسوليني" بسلسلة من إجراءات الفحص الأمنية خلال قدومه ومغادرته من (إسرائيل) حيث انتزعت منه حقيبته الشخصية، وأخضع للفحص بشكل مخالف للدعوات التي أعطيت له، إلى جانب عدم إعادتها له بعد الفحص الذي أجري معه في الطائرة خلال إستقباله، وأيضاً بعد مغادرته إلى إيطاليا.
وقد اشتكى "موسوليني" عبر اتصال تلفوني مع وزارة الخارجية من المعاملة المهينة التي تعرض لها، وقال: "أدخلني رجال الأمن في غرفة صغيرة في المطار وأبقوني دون ملابسي الداخلية وفحصوني ثلاث مرات وهذا لم يحدث لي في أي مكان في العالم، وقد وصلت إلى ايطاليا دون محفظتي الشخصية ولا مفاتيح منزلي ولا مفاتيح سيارتي وحتى دون هاتفي النقال".
وفي غضون ذلك طالب ليبرمان في رسالة وجهها لرئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" بإنشاء غرفة طوارئ خاصة في مطار بن غريون لاستقبال الوفد والشخصيات الدبلوماسية الهامة الوافدة إلى (إسرائيل) لتجنب إخضاعهم الإجراءات والفحوصات الأمنية المعمول بها في المطار.
وأكد ليبرمان في الرسالة على منع إخضاع الضيوف الهامين من المرور عبر سلسة من إجراءات الفحص التي وصفها بالمهينة، وتزويد غرفة الاستقبال الخاصة بطواقم من جهاز الشاباك وممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية لتهتم بإجراءات استقبال الضيوف ومغادرتهم والتأكد من سلامتهم الأمنية.