غزة-الرسالة نت

حذر نواب بالمجلس التشريعي وممثلو فصائل فلسطينية من الخطوات الإسرائيلية الرامية لتهويد المدينة المقدسة والأقصى من الداخل، داعين المجتمع الدولي للتدخل العاجل.

وأكد مهتمون في شئون القدس أن الاحتلال الاسرائيلي يمارس سياسيات التهويد والاستيطان والإكراه ضد المواطنين العرب لتهجيرهم من أراضيهم ومقدساتهم العربية والإسلامية.

وشدد الباحثون خلال افتتاح مؤتمر القدس العلمي الخامس في مدينة غزة اليوم الخميس, على أن الوحدة الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية من أهم الوسائل لمواجه الاحتلال الاسرائيلي وممارساته القمعية ضد أبناء مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وقال أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس في التشريعي أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لنصرة القضايا الفلسطينية وحمايتها، مشيراً إلى أن احدث ما يقوم به الاحتلال لتهويد القدس هو مصادرة أكثر من 200 ألف دونم من القدس والضفة الغربية وإقامة 20 ألف قصبة اسرائيلية في القدس وحدها.

ودعا خليل الحية القيادي في حركة حماس إلى حماية المقدسات الإسلامية في القدس وتنبيه الأمة إلى الخطر الذي يحيط بها، مضيفا:" لا نريد للإجراءات التضامنية مع القدس أن تكون موسمية ورد فعل فقط"، داعياً لخطة فاعلة هدفها حماية الممتلكات العربية والإسلامية في القدس وحماية المقدسات، ومطالباً المؤسسات الدولية والعربية والإسلامية لوضع خطط متكاملة لحماية القدس.

بدوره أكد رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر القدس الدولي محمد الكحلوت خلال كلمته التي ألقاها, أن الهدف من هذا المؤتمر هو فضح الممارسات الصهيونية القمعية التي تمارس يومياً ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة المقدسة, وتسليط الضوء على هذه الجرائم.

وأكد أن فضح الممارسات الصهيونية أمام العالم أجمع يتطلب وحدة فلسطينية عربية وإسلامية لأنها من أهم عوامل نجاح رفع أصواتنا عالياً أمام المحافل الدولية.

ونوه إلى أن الوحدة والمصالحة الفلسطينية يجب ان تكون على أساس الثوابت الفلسطينية التي أقرتها الشريعة الإسلامية , إضافةً الى مقاومة الاحتلال من أجل تحرير المدينة المقدسة, متأملاً, من الثورات العربية ان تحرك ملف القدس أمام العالم أجمع.