غزة _ الرسالة نت
قال د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بأن تبني مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يدعو لمعاقبة فضائيات الاقصى والمنار بحجة تحريضهما على "الإرهاب"، يكشف بجلاء عن عمق العداء الأمريكي لنضال شعبنا وعدالة قضيتنا.
وأضاف بحر في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه:"القرار يضيف دليلاً جديداً على مدى التواطؤ الأمريكي وشراكته في ممارسة أشكال العدوان المختلفة مع الاحتلال الاسرائيلى"،مؤكداً على أن هذا القرار ينزع آخر أوراق التوت عن عورة السياسة الأمريكية الخارجية.
وقام مجلس النواب الأمريكي بتبني مشروع قانون يدعو إلى اتخاذ إجراءات عقابية بحق مالكي الأقمار الصناعية التي تسمح ببث بعض القنوات الفضائية، خاصة فضائيتي"الأقصى الفلسطينية والمنار اللبنانية"، بحجة تحريضهما على "الإرهاب" ودعمها للمقاومة.
ومضى بحر يقول:"إن هذا القرار يشكل فضيحة جديدة للديمقراطية الأمريكية التي تدعي حفاطها على الحريات المختلفة، ويبرز الزيف الكامن وراء ترويج ما يسمى بالقيم الإنسانية والديمقراطية في العالم التي تسوقها الدبلوماسية الأمريكية".
وأكد على أن الإدارة الأمريكية تشكل الداعم الأول لـ"لإرهاب" في العالم من خلال احتلالها للعراق وأفغانستان، ومعاداتها لحرية وحقوق الكثير من شعوب العالم، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المحاصر منذ عدة سنوات بدعم أمريكي كامل دون أي إرادة دولية حقيقية لإنصافه والتخفيف من معاناته.
وبين د.بحر بأن القرار يهدف إلى إسكات الصوت الفلسطيني والعربي والإسلامي المقاوم، وشطب كل الأصوات التي تلهج بحقوق وكرامة الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن السحر سوف ينقلب على الساحر.
وأضاف:"إن هذه الجهود والمحاولات لن تفلح في كسر شوكة الإعلام المقاوم أو دفعه للتراجع والرضوخ ولن تنجح في تغييب صوت الحق والحرية عن ساحة العمل الإعلامي النظيف مهما كانت الضغوطات والمعوقات".