الرسالة نت- نادر طلال
رفضت السلطة الفلسطينية دعوة جديدة وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً لها لإستئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب (الإسرائيلي) بدون التطرق لملفي الأمن و الحدود.
ووصف نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم السبت، الدعوة الأمريكية بأنها غير "منصفة" ولا تخدم المشروع الفلسطيني.
وأشار حماد، إلى أن الدعوة لإستئناف المفاوضات المباشرة دون التطرق لملفي الأمن والحدود هي مطلب (إسرائيلي) سعى له رئيس الحكومة (الإسرائيلية) ببنيامين نتنياهو ونُقل على لسان المسؤولين الأمريكيين لأكثر من مرة.
ورفض التوجه لأي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع (إسرائيل) إلا وفقاً للشروط اللجنة الرباعية الدولية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 67 ووقف كامل لعمليات "الإستيطان" على الأراضي المحتلة بما فيها النمو الطبيعي.
وكانت الولايات المتحدة حثت الجانبين (الإسرائيلي) والفلسطيني على الشروع في التفاوض المباشر قبل أن يجري الخوض في قضيتي الحدود والأمن في نطاق حل "الدولتين".
وقالت الخارجية الأمريكية: "إن على الطرفين تقديم خطط حتى أواخر يناير كانون الثاني القادم في نطاق عملية الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة".