الرسالة نت - وكالات
قالت لجان التنسيق المحلية بسوريا إن عدد القتلى في سوريا ارتفع السبت إلى سبعة عشر شخصا معظمهم في حمص، بينما قضى الباقون في إدلب ودرعا و ريف دمشق.
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن شهر نوفمبر/تشرين الثاني كان الأكثر دموية منذ اندلاع الأحداث بسوريا بسقوط 734 قتيلا، بينهم 29 إمرأة و52 طفلا و33 قتيلا قضوا تحت التعذيب.
وأوضحت أن عدد المخطوفين والمعتقلين يظل مجهولا بسبب رفض السلطات السورية الاعتراف بوجودهم.
وأكدت الهيئة أنها تحوز على جميع البيانات الخاصة بالقتلى، وعبرت عن استعداداها لتقديم تلك المعطيات لأية منظمة حقوقية أو إنسانية تطلبها.
يذكر أن أكثر من أربعة آلاف مدني قتلوا منذ مارس/آذار الماضي في سوريا من بينهم 307 أطفال وفقا للأمم المتحدة. وتقول الحكومة السورية إن 1100 من رجال الشرطة والجيش قتلوا خلال هذه الفترة أيضا.