غزة - الرسالة نت
أكد الدكتور حسن أبو حشيش رئيس مكتب الإعلام الحكومي، ان تصريحات قيادات حركة فتح حول المصالحة لا تعكس حقيقة ما اتفق عليه في لقاء القاهرة الأخير بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل .
وقال أبو حشيش خلال لقاءه بوسائل الإعلام لمناقشة اخر التطورات " اتفقت الحركتان خلال اللقاء على برنامج وطني مشترك لقيادة المرحلة المقبلة ، وليس على برنامج عباس كما أشيع".
وحول قضية الاعتقال السياسي، أشار أن عباس يحاول التنصل منها من خلال ادعائه بعدم وجود معتقلين سياسيين في سجونه، مشددا على رفض حماس لهذا لادعاء وقالت:" امتلاك الحركة للسلاح حق ولا يعد جريمة لذلك يمكن الاتفاق على كيفية استخدامه".
ولفت إلى أن حماس رفعت كشفا يضم 104 معتقلا سياسيا لحركة فتح من أجل الافراج عنهم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنها طلبت من فتح رفع كشف بأسماء من تزعم أنهم معتقلين في غزة الا أنها لم تقم بذلك.
وبحسب أبو حشيش فإن فتح رفعت في الماضي أسماء 47 معتقلا تعتبرهم سياسي ، إلا انه تبين أنهم معتقلين على خلفيات جنائية، مستنكرا في الوقت ذاته تواصل اعتقالات الضفة رغم الاجواء الايجابية التي سادت عقب لقاء مشعل عباس.
وأكد على موقف حكومته عن استعدادها الإفراج عن أي معتقل سياسي لديها ، مستدركا "لكن بقرار لجنة وطنية قانونية محايدة .
وعن رده على سؤال طرحته "الرسالة" حول إذا ما كان يعتقد أن الإفراج عن المعتقلين بيد السلطة قال : نخشى أن الارتباطات الأمنية في الضفة مع الاحتلال أكبر من المستوى السياسي ، والوضع الأمني غير مضبوط، مستدركا "مهما كانت المبررات فإنها لا تشكل عذراً للرئيس الذي يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة .
وحول بعض خفايا وكواليس اللقاء الأخير أكد د.أبو حشيش أن وفد حركة فتح من غزة لم يكن يعلم شيء عن تفاصيل الإنفاق ، مبينا أن وفد حماس هو من أطلعه على ذلك.
وقال:طالب الرئيس ابو مازن بعدم تشكيل أي حكومة توافق قبل يناير القادم ،معللا ذلك بخوض معارك لضم فلسطين لليونسكو و طلب الانضمام للأمم المتحدة وليس مستعد على خوض معركة جديدة حول حكومة التوافق .
وبين أن أبو مازن تراجع عن قبوله باستبعاد سلام فياض وعاد بموقف مغاير متحدثا أنه مفروض عليها بقرار دولي ولا يمكنه تجاوزه
وشدد أبو حشيش على أن لدى حركة حماس مرونة سياسية كاملة في المصالحة لكن ليس على حساب الثوابت الفلسطينية ، نافيا وجود أي خلاف داخل حركة حماس قائلا:هي حركة شوريه تأخذ قراراتها من كافة أطرها التنظيمية في الداخل والخارج.
وأكد على أن حركة حماس ذاهبة بقوة للانتخابات في مايو القادم لتثبت للعالم أنها لا تخشى الانتخابات، مشيرا إلى ضرورة التفكير في كيفية جعلها تدور في القطاع والضفة والقدس إلى جانب انتخابات المجلس الوطني في الخارج رزمة واحدة.
وذكر أنه يتوجب تهيئة الأجواء للانتخابات بتوفير الأمن وبالعلاقات الوطنية ، وخصوصا أن الانتخابات السابقة جرت بضغط دولي على دولة الاحتلال وتلك القضايا جميعا بيد أبو مازن.
وجدد رئيس مكتب الإعلام الحكومي مبادرته في إجراء المصالحة الإعلامية والتي يجب أن تسبق السياسية بالسماح للصحف بالصدور في الضفة الغربية وعدم ملاحقة مراسليها ، منوها إلى ان صحف الضفة غير ممنوعة في غزة وتعمل مكاتبها ومراسليها بحرية .
غزة - الرسالة نت
أكد الدكتور حسن أبو حشيش رئيس مكتب الإعلام الحكومي، ان تصريحات قيادات حركة فتح حول المصالحة لا تعكس حقيقة ما اتفق عليه في لقاء القاهرة الأخير بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل .
وقال أبو حشيش خلال لقاءه بوسائل الإعلام لمناقشة اخر التطورات " اتفقت الحركتان خلال اللقاء على برنامج وطني مشترك لقيادة المرحلة المقبلة ، وليس على برنامج عباس كما أشيع".
وحول قضية الاعتقال السياسي، أشار أن عباس يحاول التنصل منها من خلال ادعائه بعدم وجود معتقلين سياسيين في سجونه، مشددا على رفض حماس لهذا لادعاء وقالت:" امتلاك الحركة للسلاح حق ولا يعد جريمة لذلك يمكن الاتفاق على كيفية استخدامه".
ولفت إلى أن حماس رفعت كشفا يضم 104 معتقلا سياسيا لحركة فتح من أجل الافراج عنهم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنها طلبت من فتح رفع كشف بأسماء من تزعم أنهم معتقلين في غزة الا أنها لم تقم بذلك.
وبحسب أبو حشيش فإن فتح رفعت في الماضي أسماء 47 معتقلا تعتبرهم سياسي ، إلا انه تبين أنهم معتقلين على خلفيات جنائية، مستنكرا في الوقت ذاته تواصل اعتقالات الضفة رغم الاجواء الايجابية التي سادت عقب لقاء مشعل عباس.