وكالات- الرسالة نت
تؤدي اليوم حكومة الوفاق الوطني اليمني برئاسة القيادي المعارض محمد سالم باسندوة القسم للإشراف على عملية انتقالية حتى رحيل الرئيس علي عبدالله صالح عن البلاد في شباط المقبل.
في هذه الاثناء، بحث نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال استقباله في صنعاء مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر آخر تطورات الأوضاع في ضوء بدء التطبيق العملي لعدد من بنود المبادرة وآليتها التنفيذية.
كما استعرض هادي عددا من الإجراءات منها الدعوة للانتخابات الرئاسية المبكرة في شباط المقبل وإعلان تشكيل حكومة الوفاق وتشكيل لجنة عسكرية ستعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال عضو اللجنة التنظيمية لشباب الثورة حمزة الكمالي: "نحن في جميع الساحات مع حكومة الوفاق اذا كانت ستلبي مطالب واهداف الثورة". وتابع بالقول: "لقد تحقق هدفنا وهو اسقاط النظام الاسري الفردي، والان نحن نعمل على تحقيق بقية الاهداف سواء بالشراكة مع الاحزاب السياسية أو بدونها".
وبين أن من بين تلك الاهداف بناء الدولة المدنية الديموقراطية التي تؤمن الحريات العامة وتقوم على مبدأ تداول سلمي للسلطة وفصل السلطات، وكذلك اعادة بناء المؤسسة العسكرية والامنية على أسس وطنية حديثة بما يضمن حيادها، واخيرا استقلالية السلطة القضائية بما يضمن تطبيق العدل والمساواة.