أسير مريض يخضع للعلاج بالليزر لست ساعات يومياً

الأسير أحمد النجار
الأسير أحمد النجار

رام الله المحتلة – الرسالة نت

 

أكد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلى لمركز الأسرى للدراسات على أن الأسير أحمد خالد داوود النجار، من مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة المعتقل منذ ا2/12/2003 م والمحكوم عليه 3 مؤبدات يصارع مرض السرطان في الأوتار الصوتية.

 

وأوضح احدى قيادات الحركة الوطنية الأسيرة توفيق أبو نعيم بأن الأسير النجار ومن خلال البدء بعلاجه كيميائياً بدأ يتناول في كل يوم أحد من كل أسبوع ما بين 20 إلى 30 حبة دواء، وباقي الأسبوع يخضع يومياً لست ساعات لعلاج الليزر.

 

وبين أبو نعيم بأن الأسير فاقد للشهية تماماً وذهب صوته لفترة ويعانى من جفاف وبصعوبة يستطيع تناول الماء والسوائل وذلك عن طريق أنبوب يوضع له في الحلق.

 

وأشار إلى أن قصة مرض الأسير النجار بدأت منذ عام 2006 عندما بدا يعاني من الآلام في الحنجرة وفقدان للصوت الأمر الذي دفعه للخروج مرارا لعيادة سجن "هداريم" غير أن طبيبة السجن ظلت على موقفها بان الأمر لا يعدو كونه "إصابة بالبرد" على الرغم من غياب الصوت شبه الدائم.

 

وأضاف:" بعد مرور ثلاثة أشهر من عدم تجاوب الطبيبة مع حالة الأسير اضطر الأسرى للضغط على إدارة السجن لنقله إلى المستشفى وتم نقله بالفعل غير إن الفحوصات التي أجروها لم تثبت شيئا , لتستمر بعدها معاناة احمد أكثر من عامين وسط قناعة الأسرى بوجود أمر غير طبيعي يؤثر تدريجيا على صحته وزاد الأمر سوءا عليه التنقل بين السجون التي تعرض لها الأسير احمد النجار.

 

وذكر الأسير أبو نعيم لمركز الأسرى بأن التصوير الذي اجري للأسير النجار اظهر بان السرطان لم ينتشر في الجسم , حيث اتضح بعد نقله إلى مستشفى "رمبام" بحيفا المحتلة بان حجم الورم السرطاني يبلغ سم3وعرض عليه الأطباء طريقتين للعلاج, الأولى استئصال الورم وقد تؤدي لانقطاع الأوتار الصوتية, والثانية بان يخضع للعلاج الكيماوي, فاختار الثانية.

 

يذكر أن الأسير النجار متزوج وله طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات وينحدر من قرية سلواد قضاء رام الله وقد اعتقل عام 2003 وحكم عليه بثلاث مؤبدات بعد أن تم هدم منزل عائلته .

 

 

البث المباشر