قائمة الموقع

ريان من زنزانته:انطلاقة حماس الـ22 فيها بشائر للأسرى

2009-12-13T20:14:00+02:00

 

 

قلقيلية المحتلة - الرسالة نت

 

الأسرى الفلسطينيون القابعون في السجون الإسرائيلية لهم حكاياتهم وانجازاتهم الخاصة،وفي ذكرى الانطلاقة الـ22 لحركة "حماس" التقت"الرسالة نت"مع عائلة الأسير منصور ريان من بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

 

دخل الأسير ريان السجن ومعه شهادة "التوجيهي" على خلفية قيامه باقتحام مستوطنة قريبة من بلدته بسكين وقتل مستوطنا داخل منزله وجرح زوجته، ولم يهاجم الأطفال الصغار داخل المنزل، لأنه أراد عملية ضد أشخاص أقوياء، ولولا تدخل زوجة المستوطن للدفاع عن زوجها لما هاجمها كما يقول الأسير.

 

ويروي الأسير ريان مسيرة حياته العلمية في رسالة خاصة سربت من داخل سجنه وقد أنهى درجة الماجستير من الجامعة العبرية، وبذلك يكون أول أسير فلسطيني يحصل على الماجستير ويقوم الأسير بتنظيم دورات لتعليم اللغة العبرية وتخرج على يديه مئات الأسرى وهو يتقن اللغتين الانكليزية والعبرية، ويطمح بالحصول على لقب الدكتوراه في العلوم السياسية.

 

ويتابع القول:"دخلت السجن وعمري لا يتجاوز الثامنة عشرة، وبعد فترة قصيرة داخل السجون المركزية قررت الالتحاق بالجامعة العبرية وبالفعل  حصلت خلال التحاقي في الجامعة على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وعلى شهادة بكالوريوس أخرى في العلوم الاجتماعية، وبعدها سجلت لبرنامج الماجستير.

 

الأسير منصور كغيره من الأسرى الفلسطينيين يتوق إلى الحرية إلا انه لا يستسلم لحكم المؤبد ويقول:"انطلاقة حركة حماس هذا العام فيه بشرى لكافة الأسرى وخصوصاً من أصحاب المؤبدات"، مستطرداً:"عملية خطف الجندي الاسرائيلى جلعاد شاليط جعلتنا كأسري نعيش لحظات الأمل والإفراج".

 

وأضاف الأسير ريان:"هذه الانطلاقة تختلف عن سابقاتها لما فيها من بشائر للحركة الأسيرة، وهذا خير دليل على صدق توجه حماس تجاه الحركة الأسيرة بان أولى أولوياتها تحرير الأسرى من السجون والزنازين التي يقضون فيها زهرة شبابهم"، متقدماً بباقة من التحيات إلى  حركة "حماس" والقادة الشهداء والأسرى والجرحى والى القوى الآسرة للجندي شاليط في غزة.

 

جدير بالذكر أن الأسير ريان محكوم عليه بالسجن المؤبد وخمسة عشر عاماً وقد أنهى من حكمه ستة عشر عاماً،علما أن نشاطه لم يتوقف عند الحصول على شهادات علمية بل كان يقوم بين الحين والآخر بإعداد أبحاث للأسرى، كان أهمها تأليفه كتاب ينتظر الطباعة عن الحركة الأسيرة والمعتقلات بمعلومات تفصيلية، إضافة إلى إعداده لبحث حول الإضراب الأخير الذي نفذه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية في شهر آب من عام 2005م، وحصل على عدة جوائز مالية لتناوله الإضراب بشكل تفصيلي ودخل الآن على أعتاب عالم المؤبد في الاسر الظالم لتنقل رسالة خاصة عن معاناة الأسير من داخل سجنه.

.

 

اخبار ذات صلة