غزة-الرسالة نت
أكد القيادي البارز في حركة "حماس" د. محمود الزهار انه "لم يحدث حتى الآن أي اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية أو تطبيق لأي بند من بنودها"، مضيفا انه "حتى ملف إطلاق سراح المعتقلين لم يجر ترجمته على ارض الواقع".
واستبعد الزهار في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر وهو أيار- مايو المقبل، مشيرا إلى أن هناك إجراءات لابد وأن تتم قبيل هذه الانتخابات وهو مالم يتحقق.
وقال :" قبل الانتخابات يجب تشكيل حكومة ، ولجنة عليا للانتخابات لضمان الشفافية والنزاهة بخلاف محكمة خاصة للانتخابات ولجنة خاصة بالأمن".
وشدد على أن حماس مع المصالحة وتأمل في تحقيقها سريعا لمصلحة الشعب الفلسطيني لكن مماطلة فتح التي حدثت بعد التوقيع في مايو الماضي هي التي أدت إلى هذا التأخير وهذه النتيجة".
وأوضح القيادي في حماس أنهم اتفقوا مع "فتح" على إجراء الانتخابات بعد التوقيع لكن الرئيس أبو مازن طلب التأجيل إلى نوفمبر ثم إلى ديسمبر وصولا إلى الموعد الجديد في مايو المقبل.
وعن جدوى اللقاء المرتقب للفصائل بالقاهرة في 22 من الشهر الجاري فى ظل هذا التعثر، أكد انه سيطرح خلاله كل هذه القضايا للإجابة عليها لأن الوقت المتبقي على الانتخابات لا يلبي طموحات تحقيها.
وعن توقعاته لنتائج حماس في حال إجراء الانتخابات التشريعية ،رهن الزهار أولا بأن تجرى الانتخابات بشفافية مطلقة وان يقبل بها كل الأطراف، وتوقع أن تكتسح حماس فى الضفة الغربية وان تحصد النسبة الأكبر في غزة.