خانيونس – الرسالة نت
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في خان يونس حماد الرقب إن إسرائيل بحرقها مسجداً في قرية ياسوف جنوب مدينة نابلس, تترجم عدائها للإسلام و حربها ضد المسلمين , محملا إسرائيل المسئولية عن ما يقوم به المغتصبون الصهاينة من اعتداءات".
و أوضح الرقب في تصرح خاص أن هذه الجريمة تأتي في سياق الحرب الصهوينة على المقدسات و دور العبادة كما حدث في حرب الفرقان و هي بهذه الجريمة تنتهك كل القوانين و الأعراف الدولية الداعية إلى حماية المقدسات و عدم المساس بها.
و أضاف "إننا في حماس سندافع عن مساجدنا و مقدساتنا بأرواحنا و دمائنا " , داعيا أهالي الضفة المحتلة للتحرك من أجل الدفاع عن المساجد و حمايتها من عبث المستوطنين.
وذكر الناطق باسم حماس في خانيونس أن هذا العمل الإجرامي يأتي في ما تواصل أجهزة دايتون التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي , مستنكرا ما تقوم به تلك الأجهزة من مكافأة الصهاينة بتسليمهم عندما يقتحمون مدننا وقرانا بدلا من اعتقالهم و المقايضة بهم للإفراج عن الأسرى ، ليعودوا بعد ذلك ليحرقوا المساجد و يدمروا المزارع و يغتصبوا الأرض و يهددوا أمن شعبنا و استقراره.
يذكر أن مغتصبين صهاينة اقتحموا أمس مسجدا في قرية ياسوف وحطموا بوابته الرئيسية وسكبوا مواد حارقة وقابلة للاشتعال بداخله وأضرموا فيه النيران التي أتت على أجزاء كبيرة من محتوياته.