الضفة الغربية – الرسالة نت
استنكر النواب الإسلاميون في الضفة الغربية الحملة المسعورة التي تشنها الأجهزة الأمنية على أبناء الحركة الإسلامية في الضفة الغربية، والتي طالت مؤخرا أبناء النواب د.ناصر عبد الجواد، ورياض رداد وعزام سلهب، حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية مساء أمس السبت أويس ناصر عبد الجواد، ونعمان عزام سلهب، ومحمد رياض رداد، وأحمد رياض رداد.
وأكد النواب أن جرائم الأجهزة الأمنية بحق أبناء الحركة الإسلامية تجاوزت كل الخطوط الحمراء وأن الأمور فاقت كل احتمال وهو ما لا يمكن السكوت عليه، وشدد النواب على ضرورة احترام المواطنين وعدم تقييد حريتهم ووقف كافة أشكال التعدي على الحريات والتي باتت نهجا تتخذه الأجهزة الأمنية في الضفة.
وأفاد النواب بتصريح صحفي حصلت "الرسالة.نت" على نسخة منه:"أن هذه الأعمال تسيء إلى الصورة المجاهدة للشعب الفلسطيني وتضرب وحدته وتبعده عن أي أمل في إعادة اللحمة، وطالبوا الأجهزة الأمنية بالتصدي للعدو الأكبر الذي ما انفك يعتدي على البشر والحجر والشجر دون أي رادع، بعد أن ضرب بعرض الحائط كل الاتفاقات التي وقعها معهم، وأنكر عليهم كل حقوق الشعب الفلسطيني التي لا يجوز التفريط بها أو التنازل عنها أو المساومة عليها".
ووصف النواب ممارسات الأجهزة في الضفة بأنها "حجة المفلس" وأنها لن تتمكن بأي حال من الأحوال من اقتلاع الحركة الإسلامية أو النيل من أبنائها، وأنها باتت مكشوفة المرامي ولن تكون سببا في التخلي أو التنازل عن المبادئ والثوابت التي تجذرت في النفوس، واعتبر النواب أن اعتقال أبنائهم والذي يأتي للضغط عليهم ومحاولة تعطيل أعمالهم لن يثنيهم عما هم ماضون فيه لخدمة شعبهم وأمتهم.
ومن جهة أخرى رفض جهاز الأمن الوقائي الإفراج عن الصحفي مراد أبو البها – مديرمكتب النواب الإسلاميين في رام الله- حيث طلب محامي المختطف بإخلاء سبيله، فيما أفادت مصادر مقربة من أبو البها تمديد اختطافه لخمسة عشر يوماً إضافياً، كما لازال جهاز الأمن الوقائي يعتقل خالد عليان مدير مكتب طولكرم.