وكالات- الرسالة نت
قالت صحيفة معاريف (الإسرائيلية) إنه رغم اقتراب عام على الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك من الحكم لا تزال مصر الجديدة تتخبط ولا تعرف طريق المستقبل، فالاشتباكات ودائرة العنف تتسع يوما بعد يوم وما تلبث أن تهدأ حتى تشتعل من جديد.
ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب (الإسرائيلي) عميت كوهين جاء فيه: " ستحتفل الشهر القادم مصر بالذكرى السنوية الأولى للثورة التي أسقطت حسني مبارك، لكن الأحداث الدموية التي وقعت في القاهرة تجسد حقيقة أن المستقبل لا يزال غامضا، فعشرات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات مع الجيش، الأمر الذي يزيد أكثر فأكثر المخاوف من فقدان السيطرة في الدولة التي لا تزال توجد في عملية انتخابية".
وتابع في معرض تعليقه على الأحداث "إن جنودا مصريين، حاولوا إخلاء خيمة قرب ميدان التحرير، أشعلوا أحدث أعمال العنف منذ سقوط مبارك، وقوات كبيرة من الجيش وصلت إلى منطقة البرلمان ومبنى الحكومة وبدأوا يصطدمون بالمتظاهرين".
تلك المشاهد دفعت منظمات حقوق الإنسان لاتهام قوات الأمن باستخدام وسائل القمع، في صيغة مشابهة لحكم مبارك، هذه الاتهامات انضمت إلى المخاوف من أن تكون قيادة الجيش تحاول عرقلة عملية الانتخابات التي يلوح فيها فوز جارف للتيار الإسلامي، بقيادة الإخوان المسلمين.
المصدر/ الوفد