الرسالة نت- أيمن الرفاتي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على  حق جميع الفصائل الفلسطينية -مهما كان حجمها- المشاركة في اجتماعات الحوار الجارية في القاهرة, داعيةً لترك عقلية عدم قبول الآخر.

وقال د. إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس خلال لقاء تلفزيوني: "من حق الفصائل المشاركة في المصالحة والحوار مهما كان حجمها, ويجب على حركة فتح ترك عقلية عدم القبول بالآخرين", داعياً فتح للقبول بالشراكة الكاملة مع كل الفصائل لتحصين الوحدة الوطنية على أساس تفاهمات القاهرة التي تم الاتفاق عليها.

وفيما يتعلق بكيفية إعادة بناء منظمة التحرير أشار إلى أنهم اتفقوا على تشكيل مجلس قيادي مؤقت للمنظمة, يدرس إضافة جميع الفصائل ضمن منظمة التحرير, مشدداً على الاتفاق سيجري على آليات استمرار عمل هذا الإطار القيادي المؤقت.

ولفت إلى الموضوع السياسي لمنظمة التحرير سيكون من مهمة هذا الإطار القيادي, مشدداً أنه سيتم الاتفاق على رؤية معينة تحفظ الثوابت الفلسطينية على أساس الاتفاقات التي جرت في السابق والتي كان آخرها لقاء عباس مشعل في القاهرة الشهر الماضي.

ونفى انتظار حركته لمتغير إقليمي لتطبق المصالحة من مبدأ القوة, موضحاً بالقول :" فتح هي من تريد تأخير حكومة الوحدة الوطنية, ونحن استجبنا لطلب أبو مازن بتأخير تشكيل الحكومة لما بعد 26 يناير المقبل, وذهبنا للمصالحة ونحن في راحة تامة ".

وحول الضمانات الكفيلة بتنفيذ المصالحة, شدد على أن الشعب الفلسطيني والجانب المصري يمثلون ضامناً أساسياً في تنفيذ جميع البنود بشكل أمين.

وتابع :" نحتاج للوحدة الوطنية ضامنة, كي نواجه الاحتلال الإسرائيلي لأنها خيار لا تراجع عنه مهما كانت الظروف", داعياً لأن يكون تطبيق المصالحة أمين وعاجل لمواجهة الجدار والحصار والاستهداف (الإسرائيلي) وتهويد القدس.