قائمة الموقع

العرقان يروي حكايته في الدورة العربية

2011-12-22T08:39:14+02:00

فادي حجازي – الرسالة نت

عاد خالد العرقان لاعب منتخب كرة الطائرة الشاطئية ونادي الصداقة إلى قطاع غزة منذ أيام قليلة, بعد المشاركة المشرفة في البطولة العربية الثانية عشرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

العرقان عاد لغزة بمفرده دون رفقة باقي أعضاء البعثة الفلسطينية معه, معللا ذلك لأسباب خاصة خارجة عن إرادته.

"الرسالة نت" التقت بالبطل الفلسطيني وصاحب الإنجازات الكبيرة, وتعرفت على تفاصيل مشاركته في الدورة العربية.

مشاركة مميزة

وفي هذا الصدد قال العرقان أن معاناته كانت كبيرة بالتدريبات الاستعدادية للمباريات رفقة زميله عبد الرحمن طافش, نظرا لعدم وجود مدرب متخصص ولاعبين آخرين للتدرب معهما قبل اللقاءات, الأمر الذي اعتبره نقطة سلبية في المشاركة.

وأضاف لاعب منتخب الطائرة الشاطئية: "فزنا في المباراة الأولى على الجزائر بشوطين نظيفين, ثم أتبعنا ذلك بالفوز على مصر بنفس النتيجة, الأمر الذي أعطانا دفعة معنوية لمواصلة المشوار الناجح في البطولة, ثم فزنا على السودان بشوطين نظيفين أيضا, قبل ان نخسر من عمان-بطل البطولة-, ولبنان-صاحب المركز الرابع-, ومن ثم تأهلنا ثالثا عن المجموعة لنواجه المغرب-صاحب المركز الثالث- ونخسر على يده بشوطين نظيفين في مباراة مثيرة, صفق لها كافة الجماهير المتواجدة داخل الملعب".

مواقف طريفة

وعن المواقف الطريفة التي حدثت مع العرقان في البطولة العربية, قال: "بعد الفوز على منتخب مصر, نزل مشجعين قطرين أرض الملعب, مستفسرون من إداري البعثة, هل هذان لاعبان فلسطينيان أما أنهما مجنسان؟", مؤكدا مقابلته للمشجعين وتعرفهم عليه في موقف أضحكه كثيرا ولن يمحى من ذاكرته أبدا.

وأشار لاعب الصداقة الغزي إلى أنه يجلس ليلا للسمر رفقة منتخبي كرة السلة ورفع الأثقال, معتبرا المبيت بسجن الخمس نجوم, نظرا لبعده كثيرا عن الملاعب المخصصة لمباريات البطولة.

وأوضح العرقان بأن الوضع لم يخدمه كثيرا بالاختلاط بالبعثات الأخرى, والتعرف على التدريبات الخاصة بهم والاستفادة من خبراتهم, راجعا السبب للحراسة المشددة في المدينة الرياضية التي أقيمت عليها الدورة.

وتمنى العرقان المشاركة في البطولات المقبلة لتمثيل فلسطين وتشريفها في المحافل الدولية, واعدا بتقديم الأفضل والغيرة على مصلحة الرياضة بشكل عام.

 

 

اخبار ذات صلة
بيت في غزة يروي حكايته
2010-02-04T10:06:00+02:00
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00