وكالات- الرسالة نت
وصف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلّح اجتماع الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير -لجنة تفعيل المنظمة- الذي عقد في القاهرة الخميس بأنه مهم ومميز كونه غير مسبوق، معتبراً أن هذا الاجتماع يؤسس لبداية جديدة في الساحة الفلسطينية. لكنه قال إن مشاركة حركته في هذا الاجتماع ليست إعلاناً عن انضمام الجهاد الى المنظمة وسيناقشون ذلك في حوارات قادمة.
وكشف شلّح في مقابلة أجرتها معه "الحياة" وجرى نشرها اليوم السبت أن "مسألة الالتزام السياسي ببرنامج المنظمة كشرط للانضمام اليها لم تطرح"، مضيفاً: "كانت هناك إشارات واضحة خلال الاجتماع تؤكد أن الانضمام إلى المنظمة لا يعني تخلي أي فصيل عن برنامجه".
وأوضح أنه من حيث المبدأ، هناك إجماع على أن المنظمة هي عنوان للكل الفلسطيني، وقال: "وضعنا أقدامنا على طريق الانضمام إلى المنظمة"، لافتاً إلى أن "هذا الطريق شاق وبحاجة إلى روحية وحدوية تتغلب على المصالح الحزبية للوصول إلى أوسع مساحة من التوافق الوطني".
وعن مدى توقعاته بإمكان إنجاز المصالحة، قال: "نعيش منذ فترة طويلة إدارة الانقسام، لكننا لمسنا نيات حقيقية وجادة لدى كل من حركتي فتح وحماس في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة رغم وجود تعقيدات في بعض ملفاتها".
ورأى شلّح أنه عندما يخير (الإسرائيليون) والأميركيون الرئيس عباس حماس أو (إسرائيل)، فإن هذا يعني أن استمرار الانقسام هو هدف (إسرائيلي)، وقال: "إن هذا يضاعف من المسؤولية الوطنية على كل الأطراف للخروج من دائرة الانقسام لإنهائه"، مشدداً على ضرورة أن يكون هذا هو الهدف الذي يجب أن يعمل الجميع لتحقيقه.