غزة - الرسالة نت
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن أي عدوان جديد يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة "تقربه أكثر من النهاية الحتمية".
وأضافت الكتائب في بيان عسكري صادر عنها في الذكرى الثالثة لمعركة الفرقان :"نحن اليوم بفضل الله أقوى شكيمة وأشد بأساً، وكانت معركة الفرقان تجربةً خاضتها المقاومة لأول مرة فصمدت فيها بكل اقتدار، ثم أخذت منها الدروس والعبر لأي مواجهة قادمة مع الاحتلال".
وأكدت انتصار المقاومة في حرب 2008، قائلة: "النصر لا يقاس بميزان الخسائر أو التضحيات، إنما بمقدار تحقيق المعتدي لأهدافه، ولقد سقطت كلها بفضل الله تعالى".
وأشارت إلى أن أبرز تجليات فشل الاحتلال، تمثل بـ (صفقة وفاء الأحرار) التي أنجزتها المقاومة، وحررت بها 1050 أسيراً وأسيرة.
وتابعت الكتائب: "نهاية الكيان حتمية، وهي آية في كتاب الله"، مشددة على مواصلة طريقها في المقاومة المسلحة ضد (إسرائيل) وصولاً لتحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية.
ورأت أن الاحتلال أخطأ في حساباته وخابت كل تقديراته، بشنه عدواناً ضد القطاع، مستطردة: "بعد 22 يوماً من العدوان، عاد الصهاينة يجرّون أذيال الخيبة، وخرجواً يرفعون شارات النصر تضليلاً لجبهتهم الداخلية، لكنهم في الواقع كانوا يتدارون خلف الخيبة والإحباط الذي خرجوا به".
وقالت الذراع العسكري لحماس، إن المعركةٌ كانت غير متكافئةٍ على الإطلاق، مستدركة: "لكننا أسقطنا وللأبد نظرية الاحتلال في فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية".