الخليل-الرسالة نت
قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين و رابطة الشباب المسلم في الضفة الغربية "أن اتفاقية المصالحة الفلسطينية التي وقعت مطلع أيار الماضي ما زالت "حبرًا على ورق"، في إشارةٍ لاستمرار الاعتقال السياسي والمحاكمات والاستدعاءات الأمنية والفصل الوظيفي على خلفيةٍ سياسيةٍ في الضفة الغربية.
ودعا بيان مشترك للجنة والرابطة رئيس وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وقادة الفصائل الفلسطينية، وممثلي المنظمات الحقوقية، والشخصيات الوطنية والأكاديمية، والأسرى السابقين في سجون السلطة، وعموم المواطنين للمشاركة الفاعلة في تسجيل اعتصام تضامناً مع المعتقلين السياسيين، واستنكار تجاهل قضيتهم وتأجيل الإفراج عنهم، والاستمرار في عمليات الاعتقال والاستدعاء.
كما دعت الجماهير الفلسطينية للحضور والمشاركة في فعاليات اعتصامهما الأسبوعي السادس والعشرين في مدينة الخليل.
ويحمل الاعتصام -الذي يقام الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الخميس القادم على دوار ابن رشد في مدينة الخليل- عنوان " تبييض السجون مطلبنا".
وأكد البيان على تمسك أهالي المعتقلين السياسيين بحقهم وحق أبنائهم المعتقلين بالحرية، مجددين تمسكهم بشعار الاعتصام المرفوع منذ انطلاق فعالياته قبل سبعة أشهر "ما ضاع حقّ وراءه مطالب".