غزة-الرسالة نت
أطلقت وزارة الزراعة سلسلةً من الورشات القطاعية المتخصصة في برامج إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، وتأتي هذه الورشات استكمالًا لفعاليات مؤتمر التنمية والمشاركة لإعداد إستراتيجية تشاركية متوسطة المدى لتنمية القطاع الزراعي2012-2014.
وبدأت سلسلة الورشات القطاعية بورشة:" الزراعة العضوية..الإمكانات والفرص"، وقد حضر هذه الورشة عددٌ من ممثلي المؤسسات الأهلية العاملة في مجال القطاع الزراعي، بالإضافة إلى ممثلي الإدارات العامة والمديريات في وزارة الزراعة، وعدد من المهندسين الزراعيين ذوي الاختصاص.
ورحب د.نبيل أبو شمالة-مدير عام التخطيط والسياسات في وزارة الزراعة بالحضور الكريم، ومن ثم قام بعرض برنامج الورشة، وتوضيح منهجية العمل فيها.
قام د. أحمد أبو شعبان-كلية الزراعة في جامعة الأزهر بعرض ورقة عمل عن "الزراعة العضوية وإمكانية تطبيقها في قطاع غزة"، ثم قام م. عبد المنعم أحمد-جمعية الزراعة الآمنة بعرض ورقة عمل أخرى بعنوان "الزراعة العضوية...فرص وإمكانات".
أما م.يوسف الجعيدي- وزارة الزراعة قام بالحديث عن تقييم تجربة وزارة الزراعة بغزة في مجال الزراعة العضوية، ومن ثم دار نقاشًا مطولًا حول الأوراق المطروحة انتهى بتحليل موضوعي لما تم طرحه في الورشة.
أما الورشة الثانية فكانت بعنوان:"القدرة التنافسية للمنتج الزراعي الفلسطيني"، وعقدت هذه الورشة بالتعاون مع كلية التجارة في الجامعة الإسلامية يوم الاثنين الماضي في مقر الجامعة بغزة.
وقام د.نبيل أبو شمالة عرض برنامج الورشة بالإضافة إلى توضيح منهجية العمل والتحليل، كما قام كذلك بعرض ورقة عمل بعنوان:"الميزة الاختلافية فرصة لزيادة القدرة التنافسية للزراعة الفلسطينية".
وأوضح د.أبو شمالة في ورقته أن الميزة التنافسية ترتكز على مدى كفاءة عدة أنواع من المنتجات المحلية، مبينًا القدرة التنافسية للمنتج الزراعي الفلسطيني، كما تعرض للأسباب التي أدت إلى تراجع القدرة التنافسية للمنتج الفلسطيني، وكيفية زيادة القدرة التنافسية.
وشدد على أهمية تقوية العلاقات بين قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة في إيجاد فرص جديدة للاستثمار، مؤكداً أن ذلك يأتي من خلال معرفة الموارد الواجب تحريكها في الأسواق.
ومن المقرر أن تُستكمل بقية الورشات القطاعية، والبالغ عددها الكلي 18 ورشة قطاعية بنفس منهجية التحليل الموضوعي المُتبعة في الورشتين السابقتين، ويذكر أن هذه الورشات الثماني عشر ستكون موزعة على عدة أيام خلال الشهرين القادمين.