غزة- الرسالة نت
حذر مصطفى الصواف وكيل مساعد وزارة الثقافة الفلسطينية من عملية سطو على التراث والآثار الفلسطينية من قبل ما تسمى جمعية (جلعاد) "الإسرائيلية" في مدينة القدس من خلال مشروع متحف للآثار سيقام بالقرب من بلدة سلوان المقدسية يضم آثارا إسلامية وفلسطينية على أنها أثارا يهودية في محاولة لتزوير التاريخ والحضارة.
وقال الصواف: "المخطط الاسرائيلي لم يقتصر على سرق الآثار والتراث الفلسطيني وسيتعدى ذلك إلى سرقة الأرض الفلسطينية حيث سيصاحب هذه المشروع مشاريع سياحية ستقام عل أكثر من خمسة ألاف متر مربع في محيط البلدة القديمة الأمر الذي سيؤدي إلى تهجير مئات العائلات المقدسية".
وناشد مؤسسة اليونسكو بسرعة التحرك من أجل وقف ما وصفه بالجنون "الإسرائيلي" والعمل على حماية الموروث الحضاري والإنساني للشعب الفلسطيني من أكبر عملية سطو وتزوير للتاريخ مشيراً إلى أن ذلك هو أقل ما يمكن أن تقوم به منظمة اليونسكو بكونها منظمة دولية من واجباتها حماية تراث وثقافة الشعوب.
ودعا الصواف إلى سرعة التحرك في المحافل الدولية وبالتعاون مع منظمة اليونسكو من أجل حماية التراث الفلسطيني من التزوير والنهب الذي تقوم به سلطات الاحتلال وجمعياتها "الإسرائيلية".