قائمة الموقع

أمم أفريقيا 2012 فرصة لمنتخبات صاعدة

2011-12-31T09:26:10+02:00

الرسالة نت- وكالات

مع اقتراب الحدث ظهر القلق واضحًا على عشاق الكرة الإفريقية والمهتمين بها ليس من المنطقة العربية والإفريقية فقط بل في العالم أجمع, بعد غياب خمسة منتخبات عريقة عن بطولة كأس الأمم الإفريقية 2012 المقبلة, التي تنظمها كلا من غينيا الاستوائية والجابون في الفترة بين 21 يناير/كانون الثاني و12 فبراير/شباط المقبلين.

غياب مصر

بالتأكيد غياب منتخبات مثل (مصر, الجزائر, الكاميرون, نيجيريا, جنوب أفريقيا) سيؤثر كثيرًا على مستوى البطولة المقبلة, وربما سيؤثر على معدل الحضور الجماهيري في تلك البطولة، فغياب منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 7 بطولات, وحامل اللقب في آخر 3 مرات متتالية سيكون له أثر كبير على الحضور الجماهيري، بجوار المنتخب الجزائري الذي كان الممثل العربي الوحيد في مونديال 2010 و شرَّف الكرة الأفريقية بأداء قوي أمام الإنجليز حين تعادلوا معهم سلبًا، بالإضافة للكاميرون صاحبة الباع والتاريخ الطويل في البطولة وصاحبة الأربع ألقاب والتي خرجت رغم فوزها على الكونغو الديموقراطية 3-2.

أما نيجيريا والتي تتمتع بعدد كبير من العشاق والمشجعين لها على مستوى إفريقيا لما تتميز به دائمًا من أنها تقدم في كل بطولة لاعبين صاعدين بقوة في كرة القدم، فخرجت في آخر لحظة لها بعد تعادلها أمام غينيا في آخر جولة 2-2 بعد أن كان يكفيها الفوز بأي نتيجة،وبالتالي فغياب الثلاث منتخبات تلك والتي يتميز لاعبوها بالمهارة والفكر الفني والخططي المتميز يعني غياب كثير من المتعة والإثارة وغياب الاستمتاع بكرة القدم في البطولة المقبلة.

خروج النجوم

تشهد البطولة قائمة غيابات كثيرة جدا هذه المرة، وترتبط غيابات النجوم ارتباطا وثيقا بالمنتخبات الغير الحاضرة في البطولة، حيث يغيب عنها لاعبين مميزين ولامعين على الساحة الإفريقية مثل: أبو تريكة، وائل جمعة، عصام الحضري، صامويل ايتو، ألكساندر سونج، ستيفين بينار، جون أوبي ميكيل، حسن يبدة, وغيرهم من اللاعبين، وقد يكون غياب هؤلاء النجوم فرصة كبيرة للاعبين صاعدين تمامًا كالمنتخبات الصاعدة.

وبالنظر إلى المنتخبات المتأهلة للبطولة وبعد غياب صاحب اللقب "مصر" قد تبدو البطولة ضعيفة نظريا إذا ما قورنت بالبطولات السابقة، ولكن الواقع العملي قد يكون مختلفا تماما عن توقعاتنا، لأنه قد بدأ يظهر على الساحة الإفريقية منتخبات صاعدة تبدو قادمة بقوة وربما تشكل ندا قويا للمنتخبات الكبيرة مثل غانا و كوت ديفوار، مما يعني أن البطولة المقبلة قد تشهدا تغيرا كبيرا في ملامح الكرة الإفريقية وأن الهيمنة على عرش البطولة لم تعد قاصرة على المنتخبات الكبيرة فقط.

اخبار ذات صلة