قائمة الموقع

القسام :22 عاما وحماس ثابتة تحمل لواء الجهاد

2009-12-14T10:10:00+02:00

غزة – الرسالة نت

 

أكد أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام انه  بعد 22 عاماً من انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس لا زالت هذه الحركة المجاهدة على أرض فلسطين تحمل لواء الجهاد والمقاومة هذه الحركة التي تميزت عن غيرها و ما زالت تترجم شعاراتها إلى أفعال، ولم تكتفي فقط بالشعارات والأقوال.

 

 وأضاف أبو عبيدة في تصريح صحفي نشره موقع القسام اليوم الاثنين (14/12) "أن حركة حماس عندما قالت الله غايتنا انطلقت ولم تأبه بكل قوى الشر في هذا العالم الذي حاصرها وحاول التضييق عليها، ومارس كل أنواع الإرهاب بحقها إلاّ أنها ثبتت لأنها قالت الله غايتنا.

 

واضاف ابو عبيدة :" عندما قالت الرسول قدوتنا فإنها سارت على خطى النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم دعوة وتربية وجهاد وعمل في سبيل الله، وعندما قالت القرآن دستورنا أسست جيل القرآن وجيل العقيدة وعندما قالت الجهاد سبيلنا أسست كتائب القسام وانطلقت تجاهد في سبيل الله وتقارع أعداء الله سبحانه وتعالى، حيث أسست هذا الجناح العسكري  الذي أرعب العدو الصهيوني الذي مارس الجهاد عملاً وليس قولاً والذي في فترة قياسية استطاع أن يبني جيشاً للمقاومة وأن يؤرق العدو الصهيوني وأن يقلب كل حسابات الأعداء في المنطقة بل في العالم كله وأصبح محط أنظار العالم الإسلامي والأمة التي ترقب ما يفعل هذا الجناح العسكري لحركة حماس لأنه يمثل رأس الحربة في الجهاد ضد أعداء الله في هذه الأرض وعندما قالت حماس الموت في سبيل الله أسمى أمانينا قدمت الآلاف من الشهداء بينهم القادة الكبار من الصف الأول والجنود وقدمت خيرة أبناءها في سبيل الله، فهي بذلك ترجمت شعاراتها إلى أفعال ولم تكتفي فقط بالأقوال لذلك أصبحت محط أنظار الأمة الإسلامية وكذلك أصبحت يلتف حولها الشعب الفلسطيني وأبناء الشعب الفلسطيني واختاروها وقدموها على غيرها.

 

 

وحول سؤالنا عن وجود صاروخ القسام على شعار الانطلاقه قال أبو عبيدة :  "هذا يدل على أن العلامة الفارقة والمميزة لحركة المقاومة الإسلامية حماس هي الجهاد والإبداع في مقاومة ومقارعة العدو الصهيوني وهذا الرمز الذي وضعته الحركة هو صاروخ القسام يدل على الكثير من المعاني وهي معاني الإعداد والجهاد والتضحية والشهادة، هذا الصاروخ الذي صنعته كتائب القسام محلياً عندما تخلى عنها القريب والبعيد وعندما حوصرت وحاول الأعداء منعها من امتلاك السلاح، فقامت بتصنيع سلاحها بأيديها، وأي سلاح؟ إنه صاروخ القسام الذي أرعب العدو الصهيوني والذي أصبح ماركة مسجلة لكتائب القسام في كل العالم، والذي يؤرق أعداء هذه الأمة، الذين يقومون بمحاولات حثيثة من أجل منع كتائب القسام من إطلاق هذه الصواريخ بل ينفقون المليارات من أجل تصنيع أسلحة مضادة لهذه الصواريخ التي قلبت موازين العدو الصهيوني ".

 

 

وأكد أبو عبيدة ان حماس حركة منظمة انطلقت من ضمير الشعب الفلسطيني ومن ضمير الأمة العربية والإسلامية ولذلك هي استمرت، هي تمتلك الشرعية الشعبية وتمتلك الامتداد العربي والإسلامي وهي قادرة بإذن الله تعالى على الثبات والصمود في وجه كل التحديات والمؤامرات وهي أثبتت ذلك بالفعل فعقدت المؤتمرات وحيكت المؤامرات وشنت الحروب والعمليات العسكرية وفتحت السجون من أجل إقصاء واستئصال هذه الحركة إلاّ أن كل هذه الأمور من اغتيالات واعتقالات وحصار وحرب ودمار وهدم للبيوت وقتل للناس بشكل عشوائي من أجل أن ينفض الناس عن هذه الحركة ومن أجل استئصال هذه الحركة وإنهاءها كل هذه المحاولات باءت بالفشل، فالعدو الصهيوني وكل أعداء هذه الحركة استنفذوا كل ما جعبتهم من وسائل.. الجميع سقط ويئس وانتهى وبقيت هذه الحركة وستبقى بإذن الله تعالى تحمل الهم الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين.

 

اخبار ذات صلة