الضفة الغربية – الرسالة نت
تواصلت الفعاليات الشعبية ومنذ ساعات الصباح اليوم الاثنين الباكر في قرية ياسوف للتنديد بالعمل "الاجرامي" الذي اقدم عليه المستوطنون بحرق مسجد ياسوف حيث توافد العديد من الشخصيات الوطنية والرسمية والشعبية للاطلاع وتفقد الاضرار الجسيمة التي لحقت بالمسجد.
وجابت مسيرة حاشدة شوارع القرية تنديدا بالاعتداء على المسجد من قبل مستوطنو مستوطنة تفوح بحرق المسجد وتدنيسه وحرق محتوياته من مصاحف وكتب دينية.
في حين تحشد مجموعة من حركة السلام الآن على مفرق زعتره للدخول الى ياسوف للتضامن مع اهالي القرية احتجاجا لما للاعتداء على المسجد.
واعرب المتضامنون الاسرائيليون عن استنكارهم الشديد لما اقدم عليه المستوطنون في ياسوف في حين منعهم قوات جيش الاحتلال من التواجد على مدخل القرية من الدخول والتضامن مع اهالي القرية حيث اخترقوا حاجز الاحتلال والتفوا حول محافظ سلفيت الذي كان في استقبالهم وعبروا له عن استيائهم الشديد لهذا الاعتداء.
وقال احد المتضامنيبن الاسرائيليين "انه لا حياة لهؤلاء المجرمين بيننا وليذهبوا الى الجحيم، فنحن نريد الحياة بامان واستقرار جنبا الى جنب مع الفلسطينيين".
وقام المتضامنون الاسرائيليون باحضار عدة نسح من القران الكريم وبدؤا بتقبيلها قائلين "ان الله للجميع وهذا الوطن لنا جميعا نعيش فيه جنبا الى جنب".