الرسالة نت- نادر طلال
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها لا تعول كثيراً على لقاءات اللجنة الرباعية الدولية المختصة بعملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي المقرر عقدها خلال أيام .
وقال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي بالحركة، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأحد، إن لقاءات الرباعية المزمع عقدها ستكون "مضيعة للوقت"، وهدفها خدمة الاحتلال وإعطائه المزيد من الوقت لتهويد القدس وزيادة عمليات الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار رضوان، إلى أن حركته تتفهم الضغوطات التي تمارس على رئيس السلطة محمود عباس للابتعاد عن تحقيق المصالحة الداخلية، وإجباره على خوض مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، داعياً في الوقت ذاته؛ عباس إلى الصمود وتحدي تلك الضغوطات والسير في تحقيق المصالحة وتطبيقها على أرض الواقع وإعلان الوحدة الوطنية.
وحول الخيارات التي هدد رئيس السلطة باتخاذها في حال فشلت اللجنة الرباعية بتحقيق تقدم بعملية السلام، حتى تاريخ 26 من شهر يناير الحالي، قال القيادي بحماس: "المصالحة الوطنية هي الخيار الأمثل والوحيد لمواجهة الضغوطات".
وكان عباس، قد قال "إنه إذا لم تتمكن اللجنة الرباعية من وضع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات حتى 26 من شهر يناير الحالي، فهذا يعني أنها فشلت وسيكون للقيادة الفلسطينية بعد ذلك موقف وهيئاتها تدرسه الآن وستتصرف بناء عليه".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة "ريشت بيت"، الأحد، أن الحكومة الأردنية قدمت اقتراحاً للسلطة، لاستئناف المفاوضات مع (إسرائيل).
وأشارت الإذاعة إلى أن الحكومة الأردنية قدمت اقتراحاً بعد عقدها اجتماعات منفصلة بين الجانبين، لعقد اجتماعات ثنائية تجمع ممثلين عن السلطة والحكومة الإسرائيلية، تكون برعاية لجنة الرباعية الدولية، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة، التي أعلنت عنها الرباعية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين.