غزة-الرسالة نت
قال إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن استمرار اتهامات حركة فتح بوجود حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة ضد أنصارها وكوادرها في القطاع ستؤدى إلى "تسميم الأجواء ولا يبشر بالخير في عملية المصالحة التي يترقبها الشعب الفلسطيني".
واضاف الغصين في تصريحات نشرتها " وكالة أنباء الشرق الأوسط " أن هذه الاتهامات المتكررة والتي زادت وتيرتها الأيام القليلة الماضية "تأتي للتغطية على حملات الاعتقالات المتواصلة لأنصار حماس والتي تنفذها أجهزة امن السلطة في الضفة".
ونفى الغصين نفيا قاطعا وجود معتقلين سياسيين لحركة فتح في مراكز الإصلاح والتأهيل في غزة، مضيفا أن أجهزة الأمن في غزة لا تعتقل احد لانتمائه السياسي ،إلا انه قال " قد يكون هناك عمليات استدعاء لبعض الأشخاص ".
وتابع المتحدث باسم الداخلية "إن هناك المئات من المعتقلين في سجون الضفة من أنصار حماس وغيرهم ونحن نضغط على أنفسنا لعدم الحديث عن هذا الأمر في الإعلام لتهيئة المناخ المناسب لتطبيق المصالحة على ارض الواقع خاصة وأن الأجواء مهيأة لذلك حتى الآن".
وحول ما أعلنته حركة فتح عن تسلميها قائمة بأسماء معتقليها في مراكز الإصلاح والتأهيل بغزة منذ أحداث صيف عام 2007 تمهيدا للإفراج عنهم ، قال الغصين "إن قائمة فتح التي سلمتها ضمت 34 اسما وتم دراستها واكتشفنا أن من بينهم 10 متهمين بالتخابر مع الاحتلال و9 متهمين بالقتل المباشر وعدد آخر قاموا بعمليات حرق للسيارات وتفجيرات أثناء الانقسام".
وأوضح أنه تم إطلاق سراح 10 كان لديهم خططا لأعمال عنف ولم ينفذوها وهؤلاء تم الإفراج عنهم بقرار من رئيس الحكومة إسماعيل هنيه في بادرة حسن نوايا.
ونوه المتحدث الرسمي باسم الداخلية أن الوزارة لا تستطيع الإفراج عن باقي القائمة إلا إذا كان هناك قرار من المجلس التشريعي بتوافق فلسطيني أو قرار بعفو عام عنهم.