غزة- الرسالة نت
اصدر مكتب وزارة الخارجية الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء أول رد فعل رسمي على قرار المحكمة البريطانية القاضي باعتقال تسيفي ليفني، حيث طالبت الخارجية الإسرائيلية الحكومة البريطانية العمل على وقف هذا القرار، وبنفس الوقت هددت بأن ذلك سوف يسبب تدهورا في العلاقات السياسية بين الجانبين.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد اعتبرت الخارجية الإسرائيلية بان المحكمة البريطانية التي أصدرت القرار أمس تخضع لتأثير كبير من قبل منظمات متطرفة، ودعت الحكومة البريطانية لوقف تأثير القضاة المتطرفين في المحكمة.
وأشار بيان الخارجية الإسرائيلية إلى التعاون القائم بين إسرائيل وبريطانيا في محاربة الإرهاب، كما ذكرت الحكومة البريطانية بوجود جيشها في أكثر من دولة وقيامه بمهام عسكرية ضد منظمات الإرهاب، وهذا ما يستدعي من الحكومة البريطانية اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل استمرار هذا التعاون وكذلك محاربة الإرهاب العالمي، ومنع القضاء البريطاني من التأثر من كافة المنظمات المعادية لليهود.
وأضاف الموقع أن الخارجية الإسرائيلية طالبت حكومة بريطانيا العمل فورا على إصلاح هذا الخطأ، وأكدت انه في حال لم يستطع أي سياسي إسرائيلي زيارة بريطانيا وتلقي الاحترام الكافي فان ذلك سيقود إلى تراجع في العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا، وكذلك فان التعاون القائم الآن بين الجانبين في الشرق الأوسط فيما يخص عملية السلام سيتأثر، وستجد الحكومة البريطانية نفسها خارج هذا التعاون وسينتهي دورها في المنطقة.
وأشار الموقع للتصريح الذي أدلت به الخارجية البريطانية حيث أكدت "أن بريطانيا مهتمة جدا بالعملية السياسية في المنطقة، وأنها تقوم بكل ما تستطيع للتقدم في العملية السياسية، وكذلك لتكون شريكة إستراتيجية لإسرائيل في المنطقة، وبذلك فإننا ندعو قادة إسرائيل لزيارة بريطانيا وعقد لقاءات مع الحكومة البريطانية"، كذلك أكدت الخارجية البريطانية أنها ستقوم بالتحقيق في أسباب صدور هذا القرار والذي اعتبرته مضرا بالعلاقات السياسية بين الجانبين.