غزة- الرسالة نت
طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطة الفلسطينية، بإطلاق سراح المدافع عن حقوق الأسرى والناشط الحقوقي الفلسطيني سائد ياسين، والذي قامت الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس باعتقاله للمرة الثانية في غضون أسبوعين في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) الحالي.
وقالت المنظمة أن ياسين أمضى (44) شهراً رهن الاعتقال الإداري وبدون محاكمة في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه منها بعد معاناة طويلة في السابع عشر من تشرين الثاني الماضي ويعد من أقدم الأسرى الإداريين الفلسطينيين السابقين لدى سلطات الاحتلال.
وأكدت المجموعة الحقوقية، أن اعتقال مدير جمعية أنصار السجين في نابلس والناشط الحقوقي سائد ياسين (36 عام)، في العشرين من تشرين الثاني الماضي بعد ثلاثة أيام فقط من فك أسره من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأن احتجازه في سجن الجنيد سيء السمعة من قبل جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، يمثل اعتقالا سياسياً وعملاً تعسفياً غير مبرر بحقه.
وطالبت "أصدقاء الإنسان" محمود عباس وأجهزة السلطة الفلسطينية بضرورة تقديم الرعاية الصحية الكاملة لياسين الذي يعاني من مرض مزمن في معدته، ومعاملتة حسب نصوص القانون بما يضمن عدم تعرضه لأي إيذاء جسدي أو ضغط نفسي، وإطلاق سراحه الفوري وتمكينه من العودة لعائلته وأبنائه.
وقالت المنظمة أن التقارير الحقوقية عن معاملة السجناء في مراكز الاحتجاز والتحقيق التابعة للسلطة الفلسطينية منذ عام 1993، وكذلك الوفيات المتواصلة فيها، تثير لديها مخاوف حقيقية من احتمال تعرض ياسين للإساءة وكذلك قلقها البالغ على صحته وحياته.