القدس المحتلة-الرسالة نت
كشف ما يسمى قسم القوى البشرية بجيش الإحتلال (الإسرائيلي) في معطياته لعام 2011، عن ارتفاع نسبة التسرب من الخدمة العسكرية خلال عام 2011، حيث بلغت 14.5% ما يعني عشرات ألاف من الجنود.
ووفق -القسم المذكور- فإن حالة من القلق تسود قيادة جيش الاحتلال ليس فقط من انخفاض نسبة التجنيد وإنما من انخفاض نسبة الدافعية للخدمة العسكرية وسط الشباب(الاسرائيلي).
ونشرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني الأربعاء - نقلاً عن مسئولين رفيعين في قسم القوى البشرية- قولهم: "أنهم ليسوا فقط لم يستطيعون مواجهة انخفاض مستوى التجنيد في الجيش خلال العام الماضي، بل أنهم لم يتمكنوا من مواجهة مشكلة لا تقل خطورة عن التسرب من الخدمة، وهي تهرب الجنود من إنهاء فترة الخدمة العسكرية الكاملة ومدتها ثلاثة أعوام متواصلة".
وفي إعقاب ذلك قرر ما يسمى رئيس أركان الجيش (الاسرائيلي) الجنرال "بيني غانتس"، محاربة هذه الظاهرة عبر إقرار خطة جديد يكون هدفها أن تصل نسبة التسرب من الخدمة في كل عام 10% فقط من مجموع الجنود.
وتنص الخطة على زيادة عدد الضباط النفسيين في الجيش ومنحهم صلاحيات جديدة فمثلاً بدلاً من إعفاء الجنود من الخدمة العسكرية بسبب الأمراض النفسية سيمنحون تسهيلات مختلفة منها إمكانية عمل زيارات إلى منازلهم خلال فترة الخدمة، كما فرضت الخطة على كل قادة الوحدات متابعة نسبة التسرب في صفوف الجنود العاملين في وحداتهم والعمل على تقليصها.
وتضمنت الخطة أيضاً عمل فحص للجالية التي نسبة تسرب أفرادها من الخدمة العسكرية عالية، من أجل أعداد مسار تأهيل خاص بها خلال فترة الخدمة العسكرية للجيش (الاسرائيلي).