الرسالة نت - عمر عوض
حمل لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بوفدي حركتي حماس وفتح في منزله، إشارات ايجابية تبشٍّر بإمكانية نجاح المصالحة الفلسطينية.
وقرأ محللون سياسيون، في لقاء هنية، حرصه على دعم المصالحة، ولملمة جراح الفلسطينيين.
وأكد المحلل السياسي مصطفى الصواف على ضرورة أن لا تقف الحركتين-فتح وحماس- أمام الصغائر، مثلما حدث على معبر بيت حانون، مطالباً فتح بالعمل بجدية كاملة من أجل تحقيق المصالحة في أسرع وقت ممكن.
ولفت لـ "الرسالة نت" إلى أن الخامس عشر من الشهر الحالي سيكشف موقف فتح وحرصها على إنجاح المصالحة، من خلال إنهاء ملف المعتقلين السياسيين وإرسال جوازات السفر إلى قطاع غزة.
وحول رؤيته لموقف فتح من المصالحة، أشار المحلل السياسي ناجي البطة، إلى أن الحركة تضم تيارين منقسمين حولها، مما يدلل على الانقسام الذي تعيشه الحركة، ويهدد بانشقاقات في صفوفها.
وقال لـ"الرسالة نت":" اللقاء خطوة في اتجاه تجسيد المصالحة من قبل الذين يأملونها بفتح، وقطع الطريق على الفتحاويين الذين يعرقلونها في الضفة الغربية المحتلة ".
وبين البطة، أن الانقسام الفتحاوي كشف ضعف سيطرة رئيس السلطة محمود عباس على تيار الأجهزة الأمنية بالضفة، التي تتناغم مصالحهم الشخصية مع الاحتلال، خاصة جهاز أمنه "الشاباك".