اسطنبول – محمد عادل عقل - "خاص"
نظمت جمعيتا دار الحكمة و"فيدار" لنصرة الشعب الفلسطيني مساء الأحد احتفالية خاصة في اسطنبول بمناسبة مرور عام على ثورات الربيع العربي.
واستضافت الجمعيتان د. صالح الرقب وزير الأوقاف الفلسطيني ليتحدث عن الحدث الذي بات محط أنظار العالم.
وأكد الرقب أن معظم المحللين والعلماء يرون في هذا الربيع مؤشراً على قرب عودة الخلافة الاسلامية الراشدة، مشيراً الى أن أهم النتائج التي ستتحقق هي كنس "اليهود" من فلسطين.
وقال إن من يقرأ كتاب الله ويعرف سننه في الأرض يعلم يقينا أن زوال الممالك والحكام والطغاة هي نتيجة حتمية لتعاظم الظلم والفساد وبيع الاوطان بثمن بخس ورهن إرادة الشعوب للغرب.
وأشار إلى أن "سقوط الحكام، كما بين ذلك الكثير من العلماء، هي مؤشرات لعودة الخلافة التي تأتي بعد الحكم الجبري, وهذا يعني أن مسلسل سقوط الطغاة سيستمر".
وأوضح أن التيارات الإسلامية بعد الاضطهاد والزج بالسجون في العهد السابق حصدت أعلى الأصوات في الانتخابات وأفرزت تلك الإنتخابات قيادات إسلامية للشعوب الثائرة.
وبين الرقب "أن ظهور التيار السلفي على الساحة السياسية هو تحول إيجابي بعد أن كانوا يعيبون علينا ذلك"، مؤكداً أنه إضافة إلى صحوة الشعوب فإن هناك أيضاً صحوة للعلماء والدعاة.
من جانب آخر كرمت جمعية "الحكمة" الاسرى المحررين الذي تستضيفهم تركيا بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة "وفاء الاحرار".
وسلمت الجمعية المحررين دروع تقدير على صمودهم وثباتهم في سجون الاحتلال لعشرات السنين.
وشارك بالحفل المنشد السوري المعتصم بالله العسلي بوصلات إنشادية خصص جلها لأهل سوريا وثورتهم.