رفح – الرسالة نت "خاص"
كشف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة حماس البرلمانية مشير المصري، عن نتائج زيارة الوفد البرلماني لسويسرا, واصفاً اياها "بالناجحة والمثمرة بامتياز", واعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح لكسر العزلة السياسية المفروضة على الحكومة والبرلمان.
وأكد المصري في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" أثناء عودته للقطاع عبر معبر رفح, أن وفد التشريعي وضع الاتحاد الدولي للبرلمانات الأوروبية في صورة تداعيات الوضع الفلسطيني, بهدف تفعيلها في الوسط الأوروبي وتشكيل رأي عام عالمي ضاغط على (إسرائيل).
وقال: "التقينا بشخصيات اتحاد البرلمان الدولي والبرلمان السويسري, وشرحنا القضية الفلسطينية وأبعادها وما تمر به من تداعيات خطيرة أمام جرائم الاحتلال، خاصة قضية النواب المختطفين والمهددين بالإبعاد", موضحاً أن هذه أول زيارة لوفد يضم نواب حركة حماس لأوروبا.
وحول نتائج الجولة، أوضح المصري أن الزيارة لها متابعات من خلال التواصل المستمر مع الجهات الرسمية والبرلمانية التي تم اللقاء بها في سويسرا, والتأكيد من خلالها على سياسة حماس بالانفتاح على الفضاء الخارجي.
وأضاف: "نعتقد أن قضية النواب شكلت أزمة برلمانية عالمية من خلال ما شرحناه للبرلمان السويسري, بالإضافة لوضعهم في صورة تداعيات الحصار والحرب والعدوان وعدم الشروع لهذه اللحظة في اعمار القطاع, فضلاً عن مسألة الاستيطان والجرائم الإسرائيلية وتهويد القدس والجدار الفاصل التي تتنافي مع أبسط مقومات الحياة الفلسطينية والقانون الدولي".
وبيَّن النائب في المجلس التشريعي أن الجولة يمكن أن يبنى عليها زيارات أخرى لبعض الدول الأوروبية, مشيراً إلى الضغوطات التي تمارس من قبل اللوبي الصهيوني لإفشالها ووقف برنامجها.
وأكد بأنهم طالبوا البرلمان السويسري الذي لا يضع حماس على قائمة الإرهاب, بحث الاتحاد الأوروبي على فتح علاقات معها, بعيداً عن الانحياز للسياسة الأمريكية المساندة لـ (إسرائيل), بهدف دعم القضية الفلسطينية في ظل التحولات العربية.
وكان وفد برلماني فلسطيني مكون من 3 نواب من المجلس التشريعي – مشير المصري وخميس النجار وسيد أبو مسامح- غادر قطاع غزة مؤخراً لسويسرا لطرح العديد من القضايا في الشأن الفلسطيني, وأبرزهم قضية النواب المختطفين, والمهددين بالإبعاد.