الرسالة نت - أيمن الرفاتي
أكد صالح ناصر القيادي في الجبهة الديمقراطية عضو لجنة المصالحة الفلسطينية أن عدم وجود مرجعية لعمل لجان المصالحة أدى لإعاقة عمل اللجنة طيلة الفترة الماضية, مؤكداً أن لجنة المصالحة المجتمعية انتهت من اعداد هياكلها في جميع المناطق.
وقال ناصر في تصريح اذاعي :"عقد اليوم الاجتماع الرابع والأخير للجنة وقد نوقش خلاله هيكل اللجنة بعدما استكمل تكوين لجان المناطق الفرعية واللجان الفرعية والتخصصية ووضع خطة عمل سنوية قابلة للتطوير", مشيراً إلى أن اللجنة ستبدأ خلال الفترة المقبلة بإحصاء ضحايا الانقسام من شهداء ومصابين ومعاقين, إضافة لكافة الخلافات الاجتماعية الناتجة عنه.
ودعا للإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لتكون مرجعية لجميع لجان المصالحة التي تم تشكيلها نتيجة لحوارات القاهرة بين عباس ومشعل, مشدداً على أن المرجعية تمكن اللجان من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأضاف :"ان لم يكون لدينا مرجعية لن يكون هناك نجاح للجان المصالحة, وعدم وجود المرجعية يفسد ما تم الاتفاق عليه, وهذه المرة الثالثة التي يتم تحديد مواعيد لتنفيذ المصالحة ولم تنفذ".
ولفت عضو لجنة المصالحة المجتمعية إلى أن اللجنة ستنزل خلال الأيام المقبلة للشارع لتوثيق الشهداء والجرحى, موضحاً أن نتائج اللجنة ستظهر جلية عندما تشكل الحكومة الجديدة .
وتابع:" مهما قطعت اللجان أشواط لن تنجح في مهمتها بشكل كامل وهي مرهونة بتشكيل حكومة توافق وطني فقط", مؤكداً أن الفصائل دون الحكومة لا تحترم قدسية المواعيد وتتردد في تنفيذها .
ونوه إلى أن حركتي فتح وحماس لم تنفذا عدد من البنود التي تم الاتفاق عليها في القاهرة, من ضمنها تشكيل الحكومة في تاريخ 31/1, مشدداً على أن الحركتين لم تتشاورا بخصوص هذه القضية بعد.