الرسالة نت - وكالات
صفقات وملايين تعاقدات هنا يقابلها تدعيمات في الجهة المقابلة، وما بين الأخبار المتناثرة عن التعاقدات منت الجماهير نفسها بان ترى الإبهار من هذه الصفقات التي صنفت على أنها نارية.
ولأن كل ما يتمناه الجمهور لا يمكن أن يدركه, جاءت الرياح بما لا تشتهي الجماهير ولا الأجهزة الفنية وغابت شمس التفاؤل وغطى غبار خيبة الأمل على هذه الملاعب ليكون العنوان هل طارت الملايين وتبخرت بعد المستويات الكارثية لأصحاب هذه الملايين؟.
نوري شاهين
وضع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو يده على صانع العاب فريق بروسيا دورتموند نوري شاهين الذي توج مع فريقه بلقب الدوري في ألمانيا.
وتوقع جمهور ملعب البرنابييو أن يكون شاهين هو جوهرة الريال في وسط الملعب ويعمل على حل شفرات الوسط ولوغاريتماته التي كثيرا ما عاني منها الجمهور لاسيما, وأن شاهين يملك ما لا يملكه غيره في وسط الريال وهو المهارة، ولكنه موسمه مع الريال بدأ محبطا في ظل الإصابات, وبعد أن تعافى توقع الجميع دخوله في تشكيلة الريال, وهو ما لم يحدث حيث ظل مورينيو يعتمد على ألونسو, وخضيرة, وديارا, وأخيرا جرانيرو, ليكون شاهين الخيار الخامس في تشكيلة مورينيو.
توريس
لعل صفقة الاسباني فيرناندو توريس مع تشيلسي هي صفقة ذات طبيعة خاصة أولا نظرا للمقابل المادي الذي دفعه البلوز ووصل إلى 55 مليون جنيه إسترليني, وثانيا نظرا لاسم اللاعب الكبير وتاريخه مع ليفربول ومنتخب اسبانيا, وهي الأمور التي أهلت الجميع إلى أن توريس سيكون أفضل مهاجم في بطولة الدوري الانجليزي، ومرت المباريات ومرت البطولات وغاب توريس تماما وكأنه فقد الذاكرة الكروية ليسجل أرقاما قياسية سلبية لم يعرفها مهاجم من قبل, ويكون توريس هو أغرب صفقة أتمها تشيلسي في تاريخه.
دي خيا
فراغ كبير تركه الأخطبوط الهولندي فاندرسار حارس مرمي فريق مانشستر يونايتد السابق بعد أن قرر الاعتزال, وبعد لهث وبحث متتالي من جانب فيرجسون وجد ما يصبو إليه في حارس أتليتكو مدريد دي خيا خاصة وأنه قدم مستويات جيدة مع فريقه الأسباني ولكن بمرور الوقت اكتشف الجميع أن دي خيا ما هو إلا حارس ربما يكون جيد ولكنه أبدا ليس خليفة فاندرسار, وبعد فترة ظهرت فضيحة أخرى وهي إصابة اللاعب بقصر في النظر واعتماده على العدسات اللاصقة.
وأخيرا يستمر الحارس الشاب في تقديم مستوي مخيب له بعد أن أطاح بالمانيو من بطولة الكأس, ليبدأ فيرجسون في تجهيز الحارس الدنماركي لاندجارد.